خطابان من علاء وسناء.. ليلى سويف: حالتهما الصحية مستقرة.. ومش مهم أي مضايقات مقابل الاطمئنان عليهما.. “أخدنا جوابات حلوة”
كتب- حسين حسنين
قالت الدكتورة ليلى سويف، إنها تلقت خطابات اليوم من نجلها علاء عبد الفتاح المحبوس في سجن طره، وابنتها سناء سيف المحبوسة في سجن القناطر، للاطمئنان عليهما في محبسهما.
وأضافت ليلى سويف، في تصريحات لـ”درب“، أن خطاب علاء يقول فيه إن حالته الصحية مستقرة وبخير، ولا يشكو سوى من عدم السماح بإدخال الكتب والجرائد، ولكن صحته جيدة، ويرسل السلام لابنه.
وأشارت الدكتورة ليلى إلى ما جاء في خطاب سناء، والذي أكدت فيه أنها بصحة جيدة وحالتها مستقرة.
وعن المضايقات التي تحدث للأسرة عند السجون وأثناء إدخال الزيارات، قالت ليلى “مش مهم وكل دي تفاصيل صغيرة، المهم هو الاطمئنان على صحتهم وأنهم بخير ونطمئنهم أننا جميعا بخير أيضا”.
وكانت منى سيف، شقيقة علاء وسناء، قد قالت على حسابها بـ”فيسبوك”، اليوم، “رغم كل حاجة، يوم سعيد: اطمنا على علاء وسناء.. خدنا جواب حلو من علاء وجواب حلو من سناء.. قلبي بيفط”.
يذكر أن أسرة علاء عبد الفتاح وسناء سيف قد تقدمت بتلغراف بتاريخ 22 يونيو ظهرا إلى النائب العام ضد المقدم محمد النشار، رقم التلغراف٢٣٩٩٣٢٩٣٤، وتلغراف أخر إلى وزير الداخلية ضد المقدم محمد النشار، رقم التلغراف ٢٣٩٩٣٢٩٣٥، وشكوى للنائب العام برقم ٢٦١٨٠ عرائض النائب العام بتاريخ ٢٣ يونيو نفس يوم القبض على سناء.
وكان أكثر من 200 منظمة وهيئة دولية وشخصية عامة قد نشروا خطابا مفتوحا موجها إلى السلطات المصرية للمطالبة بالإفراج عن الناشطة السياسية سناء سيف، وشقيقها علاء عبدالفتاح، وجميع المعتقلين بسبب مارستهم حقوقها سلميا.
وجاء الخطاب ضمن حملة تضامن دولية نظمها مصريون للمطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي في مصر، وضمت قائمة الموقعين على الخطاب هيئات معروفة من بينها: منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأكاديمية السينما الأوروبية.
كما وقع عليها حائزون على جوائز نوبل وبوليتزر وأوسكار وبافتا، وعدد من مشاهير الفن والتمثيل والسينما وغيرهم، وضمت القائمة الممثلين داني جلوفر وماي جيلنهال، وتاندي نيوتن، وكُتّاب بارزون مثل الأمريكي نعوم تشومسكي، والهندية أرونداتي روي، والحائز على جائزة نوبل للآداب الجنوب أفريقي جي إم كوتزي.
وأوضح الموقعون أن اعتقال سناء هو أحدث مثال في سلسلة الاعتقالات التي وثقتها منظمات حقوق الإنسان بعشرات الآلاف، في الوقت الذي تم بناء ١٩ سجناً جديداً، بينما أخذ القضاء والنيابة في فرض الحبس الاحتياطي وإطالة مدته، فوجد الآلاف أنفسهم.
وتابعوا: “نحن بحاجة إلى تضامن المجتمع الدولي أكثر من أي وقت، فنحن في حقبة لا يحاسَب فيها أي مسؤول في النظام المصري عن أعماله، ونطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن سناء سيف وعلاء عبد الفتاح وكل المساجين الذين مارسوا حقوقهم في سلمية تامة، كما نطالب بالتوقف عن إساءة استعمال الحبس الاحتياطي، وننادي بتأكيد عالمي على حق كل إنسان في الحياة بكرامة وعدل”.