180 يوما على حبس باتريك جورج منذ اعتقاله ب مطار القاهرة.. والمبادرة المصرية: 6 أشهر بلا خطوات حقيقية في قضيته
كتب- حسين حسنين
أكمل، الباحث باتريك جورج، 6 أشهر في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في مطار القاهرة في فبراير الماضي، أثناء عودته من إيطاليا.
وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي يعمل بها باتريك، إن حبسه يأتي بعد “استجواب غير قانوني، تهديد، تعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء، محضر ضبط ملفق، وتهم غير حقيقية، وأخيرا حملة تشويه إعلامية”. وأشارت المبادرة إلى نقله بين ٤ أماكن احتجاز قانونية مختلفة، “بلا تفسير”.
وأضافت المبادرة، أن “5 أشهر مروا منذ آخر زيارة بالسجن بلا أي أخبار عنه إلا رسالة واحدة مقتضبة جدًا، بينما يواجه العالم وباءًا، يواجه باتريك في سجن مكدس متردي الظروف الصحية وهو يعاني من الربو”.
وعن جلسات تجديد الحبس، قالت المبادرة إن 7 أسابيع مروا من تأجيل جلسان نظر الحبس، قائلة “٧٢ يوم من الاحتجاز بدون عرض على النيابة. ١٤٠ يوم من الاحتجاز غير القانوني بعد سقوط أمر الحبس”، معتبرة أن ما جرى باتريك هو “6 أشهر من الحبس دون خطوات حقيقية في قضيته”.
جدير بالذكر أن باتريك جورج زكي، قد تعرض في 7 فبراير الماضي، للتوقيف والتحقيق من قبل جهاز الأمن الوطني في مطار القاهرة، عند عودته إلى مصر لقضاء إجازة قصيرة قادما من إيطاليا، حيث يُجري حاليًا دراسات عليا عن النوع الاجتماعي، في جامعة بولونيا.
ونُقل زكي من مطار القاهرة إلى إحدى مقرات الأمن الوطني بالقاهرة ثم لاحقا إلى مقر آخر للأمن الوطني بمدينة المنصورة، محل ميلاده وسكنه الأصلي، وفق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي كان يعمل لديها باحثا.
وقالت المبادرة، إن باتريك تعرض في فترة اختفائه للتهديد والتعذيب والصعق بالكهرباء أثناء سؤاله عن عمله ونشاطه، طبقا لمحاميه، قبل أن يظهر لأول مرة صباح السبت ٨ فبراير في إحدى نيابات المنصورة حيث بدأ التحقيق معه في ساعة متأخرة من النهار، ثم قررت النيابة حبسه 15 يوم على ذمة التحقيق.