300 يوم على حبس عبدالله السعيد في قضية “التلاجة 441”.. و”العيش والحرية: لا أحراز أو أدلة ضده.. فقط تحريات الأمن الوطني
كتب- حسين حسنين
جدد حزب “العيش والحرية”، تحت التأسيس، مطالبه بالإفراج عن الناشط وعضو الحزب، عبدالله السعيد، بعد مرور 300 يوم على حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 أمن دولة.
وقال الحزب، في بيان له، اليوم الجمعة، إن عبد الله السعيد “أكمل 300 يوم في الحبس الاحتياطي، حيث قد تم القبض عليه من مسكنه بالجيزة فجر الأحد 13 أكتوبر 2019 وتم إخفائه قسريا لمدة 34 يوما”.
وظهر عبد الله بعد فترة الاختفاء القسري، في نيابة أمن الدولة العليا مدرجا على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والتي كانت تضم عدد كبير من المحامين والصحفيين.
وأضاف الحزب “مر 300 يوم ويتم تجديد حبسه باستمرار، وتتوالى الشهور بدون أي جديد، فلم تقديم أي أدلة ضده أو أحراز أو شيء سوى تحريات الأمن الوطني”.
ويواجه عبدالله في القضية المعروفة باسم “التلاجة”، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعد عبدالله السعيد، ثالث متهما من أعضاء حزب العيش والحرية، بعد زميله محمد وليد الذي يواجه اتهامات مشابهة في القضية 1356 لسنة 2019، وعبير الصفتي المحبوسة على ذمة القضية 740 لسنة 2019.