في عيد زواجهما.. زوجة السياسي المختفي مصطفى النجار: كل ما أكون تعبانة وبدور عليك افتكر كلامك ليا.. أنت فين يا مصطفى؟
كتب- حسين حسنين
جددت شيماء عفيفي، زوجة السياسي والبرلماني السابق المختفي قسريا مصطفى النجار، مطلبها بالكشف عن مكانه، خاصة بعد ما يزيد عن عام ونصف من الاختفاء، وبالتزامن مع ذكرى زواجهما.
وقالت عفيفي، “اليوم عيد زواجنا الـ15، فاكرة كل تفاصيل اليوم ده وأزاي أنت يا مصطفى مارضيتش تسيبنى ولا لحظة وفرحتنا إننا خلاص هنبقى مع بعض طول العمر”.
وتابعت: “مش هقولك ليه سيبتنى لوحدى وأنت عارف انى ماقدرش اعيش من غيرك انا عارفه انه غصب عنك بس مش هقدر اسامح اللى خدك منى وسابنى من غير حب عمري وسندى، وأنت عارف كل ما أكون تعبانة افتكر كلامك (انتى حته منى) وتتردلى روحى ويتجدد املى في رجوعك تانى لى واقول لنفسى انتى حته من مصطفى ومصطفى قوى ومغامر لازم تكونى زيه”.
وأضافت الزوجة: “احيانا بحس انى بقيت فعلا شبهك بقيت مابحبش الكلام الكتير زيك وبحاول افكر زيك بقول لنفسى لو مصطفى فى الموقف ده هيعمل ايه واعمل زيك مرة كان في موقف واتصرفت فيه وبعدها بساعه تقريبا لقيت حد بيكلمنى وبيستحلفنى بالله التصرف ده منك ولا انتى عارفه مكان مصطفى وقالك اعملى كده وحلفتله بالله أن انا إللى اتصرفت ساعتها فعلا عرفت انى تربيتك انت فعلا مرشدى ودايما كلامك الداعم ليا فى ودانى”.
وقالت “دايما بتفكر كلامك ليا، لما كنت بتقولي (انا عارف انك قوية وثقتي فيكي لا تنتهى) وانا بقولك انت حبيبى وزوجى وسندى لآخر يوم فى عمرى”.
وفي 28 سبتمبر 2018، أعلنت أسرة الدكتور مصطفى النجار، انقطاع أي تواصل معه، ومنذ ذلك الحين وهو مختفي تمام ولم يظهر في أي قسم شرطة أو سجن.
فيما قضت محكمة القضاء الإداري في يناير 2020، بإلزام وزارة الداخلية بالكشف عن مكان احتجاز النجار وأسباب هذا الاحتجاز، في الدعوى التي أقامتها المفوضية المصرية للحقوق والحريات.