تثبيت السعيد شنقريحة رئيسا لأركان الجيش الجرائري: عمره 75 عاما وشارك في حربي 67 و73 ضد الإسرائيليين
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة، تثبيت الفريق السعيد شنقريحة في منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بعد 7 أشهر على تعيين الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيسا لأركان الجيش بالإنابة.
وكان شنقريحة يقود آنذاك القوات البرية في الجزائر، وشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي تشرف على المنطقة الجنوبية الغربية للجزائر.
وفي أول كلمة له عقب تعيينه بالإنابة، قال شنقريحة إن الجيش “سيبقى مجندا في خدمة الوطن، ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال”.
وأضاف أن الجيش الجزائري “سيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية”، يشار إلى أن الفريق أحمد قايد صالح توفي فجأة نتيجة أزمة قلبية، يوم 23 ديسمبر، عن 79 عاما.
وشنقريحة من مواليد 1 أغسطس 1945 (75 عاما)، وهو لواء أول جزائري من أقدم الضباط الكبار الجزائريين، يشغل منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة منذ 23 ديسمبر 2019، عقب وفاة رئيس الأركان الجزائري السابق أحمد قايد صالح.
وولد في القنطرة في ولاية بسكرة الحالية بالجزائر، تخصص في المدفعية والتكتيك الحربي والاجتياح والاقتحام، كما تخرج في السبعينيات من الأكاديمية العسكرية الروسية فوروشيلوف في الاتحاد السوفيتي.
وشارك في حرب 1967، وحرب 1973 العربيتين ضد الإسرائيليين، ورقّيَ إلى رتبة لواء في عام 2003، ثم قائدا للناحية العسكرية الثالثة على الحدود المغربية في 2004، حيث أشرف على إعداد إستراتيجية تأمين الحدود الشاسعة على مسافة تفوق الـ1000 كلم، في الجهة الجنوبية الغربية للبلاد.
وفي 20 سبتمبر 2018، عُيّنَ قائداً للقوات البرية خلفًا للجنرال اللواء أحسين طافر، وعينه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رئيساً لأركان الجيش الشعبي الوطني منذ 23 ديسمبر 2019.
تثبيت السعيد شنقريحة رئيسا لأركان الجيش الجرائري: 75 عاما وشارك في حربي 67 و73 ضد الإسرائيليين
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة، تثبيت الفريق السعيد شنقريحة في منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بعد 7 أشهر على تعيين الرئيس عبدالمجيد تبون، رئيسا لأركان الجيش بالإنابة.
وكان شنقريحة يقود آنذاك القوات البرية في الجزائر، وشغل منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة، التي تشرف على المنطقة الجنوبية الغربية للجزائر.
وفي أول كلمة له عقب تعيينه بالإنابة، قال شنقريحة إن الجيش “سيبقى مجندا في خدمة الوطن، ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال”.
وأضاف أن الجيش الجزائري “سيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن، وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية”، يشار إلى أن الفريق أحمد قايد صالح توفي فجأة نتيجة أزمة قلبية، يوم 23 ديسمبر، عن 79 عاما.
وشنقريحة من مواليد 1 أغسطس 1945 (75 عاما)، وهو لواء أول جزائري من أقدم الضباط الكبار الجزائريين، يشغل منصب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة منذ 23 ديسمبر 2019، عقب وفاة رئيس الأركان الجزائري السابق أحمد قايد صالح.
وولد في القنطرة في ولاية بسكرة الحالية بالجزائر، تخصص في المدفعية والتكتيك الحربي والاجتياح والاقتحام، كما تخرج في السبعينيات من الأكاديمية العسكرية الروسية فوروشيلوف في الاتحاد السوفيتي.
وشارك في حرب 1967، وحرب 1973 العربيتين ضد الإسرائيليين، ورقّيَ إلى رتبة لواء في عام 2003، ثم قائدا للناحية العسكرية الثالثة على الحدود المغربية في 2004، حيث أشرف على إعداد إستراتيجية تأمين الحدود الشاسعة على مسافة تفوق الـ1000 كلم، في الجهة الجنوبية الغربية للبلاد.
وفي 20 سبتمبر 2018، عُيّنَ قائداً للقوات البرية خلفًا للجنرال اللواء أحسين طافر، وعينه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون رئيساً لأركان الجيش الشعبي الوطني منذ 23 ديسمبر 2019.