منى مينا: نحن في أقصى موجة تفشي كورونا ورفع الحظر قرار اقتصادي خانه التوفيق.. هذه إجراءات حماية أنفسنا
منى: ارجو الالتزام بأقصى درجات الحذر .. لا تخرج من منزلك إلا للضرورة القصوى.. والإجراءات الاحترازية الحل المتاح
قرار الخروج الاختياري مع الإجراءات الاحترازية بعيد عن الحكمة.. وأي إجراءات تقلل احتمالات الإصابة ولا تلغيها
لا تستلسلم للخنقة والملل من الحبسة.. ابتعد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة تماما واحرص أن تتواجد في مكان مفتوحا وجيد التهوية
عبد الرحمن بدر
قالت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة: “كلنا نعلم أننا في أقصى موجة تفشي كورونا، دعونا نأمل ألا تكون هناك درجات تفشي أعلى مازالت في انتظارنا”.
وأضاف في تدوينة بحسابها على “فيس بوك”، اليوم الاثنين: “أرجو التزام أقصى درجات الحذر، رغم قرار رفع حظر التجول والإجراءات الاحترازية ..الذي يبدو أنه قرار اقتصادي خانه التوفيق في رأي .. أرجو أن نلتزم نحن بأقصى درجات الحذر”.
وتابعت منى مينا: “خلينا إحنا نحمي نفسنا بنفسنا، لا تخرج من منزلك إلا للضرورة القصوى، لو أي منا يستطيع العمل من المنزل يكون ذلك جيدا جدا، إذا اضطررت الخروج يجب استخدام الكمامة (إذا كنت لا تستطيع توفير كمامة بـ 5 جنيهات يوميا ..أو لست متأكدا من نوعية ونظافة الكمامة المتوفرة أمامك يمكنك استخدام كمامة قماشية تغسل يوميا مع منديل ورقي داخلها ويتم تغيره يوميا)، ابتعد عن الأماكن المغلقة تماما، ابتعد عن الأماكن المزدحمة تماما، احرص أن يكون المكان الذي تتواجد فيه مفتوحا وجيد التهوية”.
وواصلت نصائحا قائلة: “تجنب التلامس الجسدي و السلام باليد، احتفظ بمسافة متر على الأقل بينك وبين أي من تتحدث معه، لا تشارك الأدوات الشخصية مع الأخرين حتى في المنزل ( الأكواب – الفوط- – أدوات المكياج -…- ..)، أغسل يديك بعد ملامسة أي أسطح لامسها آخرون أو طهرها بالكحول”.
وقالت منى مينا: “أنا أعلم أن هناك حالة ملل وخنقة رهيبة من الحبسة في البيت، ولكن تعويض ذلك بالذهاب للمقاهي أو الكافتريات أو المطاعم .. أو السينمات ..خطر ..خطر ..خطر، لا معنى لأن يقال سأذهب لكافية مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، لأن أي إجراءات تقلل احتمالات الإصابة ولا تلغيها”.
وتابعت: “لذلك فالإجراءات الاحترازية هي الحل المتاح عندما يكون الخروج ضرورة لا مفر منها .. للعمل أو لشراء احتياجات ضرورية، ولكن قرار الخروج الاختياري مع الاجراءات الاحترازية قرار خطير وبعيد عن الحكمة تماما”.
وأضافت وكيلة الأطباء السابقة: “قرأت بضعة تعليقات تقول “لا يمكن أن تكون حياة الإنسان هي العمل ثم الذهاب للتسوق ثم المنزل … حقيقي هذه حياة مملة وضاغطة جدا على الأعصاب، ولكن المشاهد التي يرويها الأطباء عن موت المرضى بعيدين عن كل أهلهم وأصدقائهم ..في احتياج للهواء الذي لا يصل للرئة المصابة .. وكل ما يشاهدونه هو بشر في زي مثل رواد الفضاء ..يمنع حتى لمسة اليد أو نظرة التعاطف التي يمكن أن توصل قدر من الاطمئنان أو التعزية للمريض الذي يصارع الموت،.. هذا المرض القاسي ..والموت الأشد قسوة ..يجعلنا نرضى بأن نفرض على أنفسنا إجراءات احترازية قوية أولها البقاء في المنزل بقدر الامكان”.
وقالت منى مينا :”لا تنس أن تعرضك للعدوى يعرض أهلك وأحبابك وكل من تخالطهم أيضا لانتقال العدوى لهم، ياريت شبابنا الجميل في الأحياء الشعبية يساعد في نقل التوعية لأهلنا في أوسع دائرة ممكنة.. مهم نحاول نحمي نفسنا وأهلنا بقدر الامكان”.
واختتمت :”أما زملائي الأعزاء من الأطباء والفرق الطبية اللذين يرون كل هذا يوميا، ويتجهون يوميا لعملهم لملاقاة ومصارعة هذا الوحش المرعب، في ظروف كثيرا ما يكون فيها مشاكل في إجراءات مكافحة العدوى، فأرجو أن يلتزموا بإجراءات مكافحة العدوى بأقصى درجة من الدقة، ولا تترددوا في الإصرار على توفير أي ما ينقص من مستلزمات مكافحة العدوى، ارسلوا لنا ان كان هناك أي نواقص على واتس 01095111247، أدعو الله من كل قلبي أن يحميكم و يحمي عائلاتكم”.
وفي آخر بيان للصحة بشأن ضحايا كورونا، أعلنت الوزارة أنه تم تسجيل 1265 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 81 حالة جديدة.
وأافت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأحد، هو 65188 حالة من ضمنهم 17539 حالة تم شفاؤها، و2789 حالة وفاة.