رفيدة حمدي: زوجي محمد عادل مضرب عن الطعام منذ 7 ديسمبر للمطالبة باحتساب مدة الحبس الاحتياطي من الحكم 

زوجة عادل: محمد رفض استلام الأكل النهارده واكتفى بالمشروبات والمنظفات فقط.. ويعاني من عدة أمراض ومشاكل صحية  

كتبت: ليلى فريد  

أعلنت رفيدة حمدي، زوجة الناشط السياسي محمد عادل، أن زوجها مضرب عن الطعام منذ يوم 7 ديسمبر. 

وذكرت في تدوينة لها: “المطلب الوحيد للإضراب احتساب مدة الحبس الاحتياطي من مدة الحكم ومن ثم الإفراج عنه بموجب القانون”. 

وتابعت: “محمد رفض استلام الأكل النهارده واكتفى بالمشروبات والمنظفات فقط”. 

وأضافت: “بأكد إن محمد بيعاني من خلع في الكتف وضمور في عضلة الكتف وتمزق في أربطة الركبة، وتجمع سائل زللى على مفصل الركبة، ويحتاج تغير مفصل حسب تقرير مستشفى المنصورة العام”. 

وقالت رفيدة: بحمل وزارة الداخلية وإدارة سجن العاشر 4 أمن وسلامة محمد عادل. 

ولم يتسن لدرب الحصول على تعليق من وزارة الداخلية بشأن ما ذكرته زوجة محمد عادل.  

واختتمت: “أنا مش عارفة مطلوب ايه من بنى أدم محبوس 12 سنة على خلفية رأي؟ لو عندكم مشكلة معاه للدرجة دي احكموا عليه بالإعدام ونفذوا الحكم وخلصونا، لو ناويين تخرجه خرجوه وكفاية كده بقى!”. 

وفي وقت سابق تقدمت رفيدة حمدي، بطلب إلى رئاسة الجمهورية للعفو عن زوجها، الذي أمضى ما يقرب من 12 عامًا في السجن على خلفية قضايا رأي.  

وسلّمت رفيدة الالتماس إلى قصر الاتحادية برفقة رئيسة حزب الدستور، جميلة إسماعيل، مشيرةً إلى أن زوجها لا يزال محتجزًا في سجن العاشر من رمضان (تأهيل 4)، رغم انتهاء مدة حكمه في 26 يناير 2025.  

وأوضحت أن النيابة لم تحتسب مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها محمد عادل، بما يخالف القانون المصري، ويؤدي إلى استمرار احتجازه حتى 2 سبتمبر 2027.  

في نص الالتماس، ناشدت رفيدة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالنظر بعين الرحمة إلى معاناة زوجها، الذي لم يُتهم بأي تهم تتعلق بالإرهاب أو العنف، بل كانت جميع قضاياه مرتبطة بحرية التعبير والتظاهر السلمي.  

وأضافت: “إن استمرار حبس زوجها يؤثر سلبًا على حياتهما الأسرية، حيث يبلغ من العمر 37 عامًا وبعد 12 عاما في السجن يريد أن يستأنف حياته ويراعي والديه في شيخوختهما، ويراعيني أنا زوجته، كما أنني أبلغ من العمر 34 عامًا، وأن حبس زوجي يحول أمامي في إنجاب أطفال وتكوين أسرة، وأن كل يوم حبس يؤخر بل ويقلل فرص الإنجاب لدي، أرجو النظر لهذا الأمر بعين الأب الرحيم”. 

وأكدت أن الحالة الصحية والنفسية لزوجها تدهورت بشكل كبير خلال سنوات السجن، مطالبةً بتدخل رئاسي عاجل لإنهاء معاناتهما، واستكملت: “نحن لسنا مجرمين ولن نكون، نحن مواطنون مصريون، كنا ومازلنا وسنظل نحب بلدنا، ونطمح لخدمتها”.  

يُذكر أن محمد عادل، أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، تم اعتقاله لأول مرة في نوفمبر 2013، وأعيد اعتقاله في يونيو 2018، وواجه منذ ذلك الحين عدة قضايا بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة والتظاهر بدون تصريح. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *