وسائل إعلام عبرية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في معارك بين العشائر.. وأهالي بغزة يوزعون الحلوى احتفالا بالخبر

وكالات

أكدت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع الجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلا عن مسؤولين أمنيين لم تسمهم، إن أبو شباب “قتل في معارك بين العشائر في غزة”.

وأثار خبر مقتل أبو شباب فرحة عارمة بين أهالي قطاع غزة، الذين وزعوا الحلوى احتفالًا بالخبر.

وذكرت قناة “إسرائيل 24” الخاصة نقلا عن مصدر إسرائيلي أن أبو شباب توفي في مستشفى سوروكا (جنوب)، متأثرا بجروح أصيب بها.

من جانبه، قال المعلق اليميني في القناة 12 عميت سيغال، عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، إن هذا التطور “سيئ لإسرائيل”، موضحا أن حركة “حماس” كانت تعتبر أبو شباب “تهديدا استراتيجيا لحكمها في القطاع”.

وأضاف: “إذا ثبتت صحة ذلك، فسيتعين على إسرائيل أيضا التحقيق في كيفية تجاوز عناصر حماس للخط الأصفر واغتياله”.

وتابع سيغال: “يتحقق المسؤولون الإسرائيليون أيضا مما إذا كان قد قُتل في اشتباكات بين العشائر في غزة”.

وأثار خبر مقتل أبو شباب فرحة عارمة بين أهالي قطاع غزة، الذين وزعوا الحلوى احتفالًا بالخبر.

ويعتبر مقتل أبو شباب، ضربة مباشرة لمخططات الاحتلال إقامة تشكيلات محلية مسلّحة في غزة، في ظل الفشل المتكرر لهذه المحاولات منذ بداية الحرب.

وفي هذا السياق قالت القناة 13 العبرية: «من يعتقد أن أمثال أبو شباب قادرون على إدارة القطاع أو إقامة منظومة حكم مستقرة، تلقى اليوم الإجابة القاطعة.. تصفية أبو شباب».

وقالت القناة 12: «خلال أشهر طويلة، تم تدريبهم، وتم تطويرهم وتم منحهم شرعية من قبل ميليشيات مسلحة، في محاولة لإنشاء بدائل لحماس، لكن في النهاية سقطوا، وبقيت حماس».

وكان أبو شباب يتواجد في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة تحت حماية قوات جيش الاحتلال، الذي يعوّل عليه في إنشاء نموذج في رفح لإدارة قطاع غزة بعيدا عن حركة حماس، في مقابل رفض كبير لذلك على مستوى الشارع الفلسطيني.

وبرز اسم أبو شباب في المشهد الأمني بعد بث كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في 30 مايو 2025، مشاهد توثّق استهدافها قوة من «المستعربين» التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح.

وأظهرت المقاطع المصورة تحرّك عناصر القوة قرب الحدود الشرقية، واقتحامها عددا من منازل الفلسطينيين، قبل أن يفجّر مقاتلو القسام أحد المنازل المفخخة أثناء وجود القوة بداخله، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفرادها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *