نقيب الصحفيين ينعى سليمان شفيق: فقدنا صحفي كبير يدرك معنى وقيمة مهنته ونقابته
كتب: عبدالرحمن بدر
نعى الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، الكاتب الصحفي سليمان شفيق الذي رحل عن دنيانا صباح اليوم.
وقال البلشي، الأحد: “كان آخر اتصال بيني وبينه قبل أيام، وظلت كلماته تعبيرا عن صحفي كبير يدرك معنى وقيمة مهنته ونقابته”.
وأضاف: “اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك.. وخالص العزاء لأهله وذويه وتلامذته ومحبيه”.
يذكر أنه غيب الموت الكاتب الصحفى سليمان شفيق بعد رحلة عطاء ممتدة، ونعى عدد كبير من الصحفيين والمثقفين والحقوقيين الراحل على مواقع التواصل الأجتماعي.
جدير بالذكر أن سليمان شفيق سليمان، مواليد 7 مارس 1953 حصل على ماجستير الإعلام، وله العديد من الدراسات العلمية المنشورة.
وقال الحقوقي خالد علي: “برحيل المناضل سليمان شفيق تخسر مصر أحد أبرز أبنائها كما تخسر القضية الفلسطينية أحد أبرز أنصارها الذى سافر إلى لبنان وانضم للمقاومة الفلسطينية تحت اسم (رفعت)”.
وتابع: سليمان شفيق الذى رفض أن يتم وصفه بالكاتب القبطى لتمسّكه بالهوية المصرية الجامعة لكل أبناءها دون تصنيف أو تقسيم.
وأضاف: سليمان شفيق كان صاحب قلم رشيق له عشرات المقالات فى الصحف والمجلات المصرية والعربية والتى تناول من خلالها موضوعات متعددة قدم فيها رؤيته وخبرته ونادى بالعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية ومحاربة الفقر والفساد، وربما قراءة كتابه البديع (الأقباط من لاهوت التحرير إلى ميدان التحرير)يكشف حجم خسارة الوطن برحيله.
وواصل: “كان دائم التواصل والاتصال إما عبر تعليقه على صفحات التواصل أو الاتصال التليفونى، والصورة المرفقة فى لقاء كان يجمعنا مع الصديق والصحفى الكبير محمد سعد عبد الحفيظ، ربنا يرحمك ويقدس روحك ويعزى قلوب محبيك، مع السلامة يا عم (رفعت) “.
وقال محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين: ببالغ الحزن ننعى الكاتب الصحفي الكبير سليمان شفيق، الذي كان صحفيًا كما يجب أن يكون حتى آخر لحظة في عمره، لتبقى سيرته الطيبة شاهدة عليه، رحم الله الفقيد، وخالص العزاء لأسرته ومحبيه وتلاميذه.
وقال الحقوقي مالك عدلي: “خبر رحيل الكاتب الصحفي، المناضل، الاستثنائي عمنا سليمان شفيق واحد من الأخبار الوحشة قوي اللي الواحد مكانش يتمني أبدا يسمعها”.
وأضاف: “هنفتقد حضوره الطاغي وحكاياته اللي متقدرش تزهق منها وقفشاته الذكية، ومودته الغير مصطنعة، وخفة ظله الجميلة، ألف رحمة ونور يا راجل يا طيب.. سلم على الحبايب”.

