عمره 20 عاما.. استشهاد معتقل فلسطيني من الضفة الغربية في سجن إسرائيلي
ذكرت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان يوم الأحد أن معتقلا فلسطينيا استشهد في سجن إسرائيلي بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على اعتقاله.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك أنهما أُحيطا علما “باستشهاد المعتقل الإداري أحمد سعيد صالح طزازعة (20 عاما) من جنين في سجن مجدو”.
وأضافت المؤسستان في بيانهما أن طزازعة “كان معتقلا منذ السادس من مايو 2025، وذلك دون توفر تفاصيل دقيقة حول ظروف استشهاده”.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لما بين ثلاثة وستة أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وأوضحت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير في البيان أن “سجن مجدو، الذي كان المعتقل طزازعة محتجزا فيه، شكل واحدا من أبرز السجون التي سجلت فيها جرائم جسيمة، لا سيما مع استمرار انتشار مرض الجرب (السكابيوس)، الذي حولته إدارة السجون إلى أداة واضحة لقتل المزيد من الأسرى”.
وقالت المؤسستان “وفي الوقت الذي يطالب فيه العالم بالإفراج عن أسرى الاحتلال، فإنه يتجاهل استمرار عمليات القتل الممنهجة بحق أسرانا وجرائم التعذيب التي فاقت القدرة على الوصف”.
وتشير الإحصاءات الفلسطينية الرسمية إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية بلغ 3600.
وتوضح هذه الإحصاءات أيضا أن “إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية شهر يوليو 2025 نحو 10800 أسير، وهو العدد الأعلى منذ انتفاضة الأقصى عام 2000”.
