مصر تسعى لإنهاء العدوان على غزة وتثبيت حل الدولتين: عبد العاطي يلتقي مسؤولين فلسطينيين وأوروبيين ويطالب بتوسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
مصر تسعى لإنهاء العدوان على غزة وتثبيت حل الدولتين: عبد العاطي يلتقي مسؤولين فلسطينيين وأوروبيين ويطالب بتوسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
كتب – أحمد سلامة
في سلسلة لقاءات دبلوماسية رفيعة عقدها وزير الخارجية والهجرة المصري د. بدر عبد العاطي على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والمنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أكدت مصر تمسكها بخيار التسوية العادلة، ورفضها القاطع لمخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو تقويض حل الدولتين.
وخلال لقائه مع د. محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، شدد عبد العاطي على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، مع التأكيد على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرياً من أرضهم.
الجانبان بحثا كذلك الخطوات العملية لبدء التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور تثبيت وقف إطلاق النار، بما يشمل مؤتمر الإعمار الذي تعتزم مصر استضافته. وأعرب الوزير عن إدانة مصر للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، بما في ذلك الإغلاقات المستهدفة لمؤسسات “الأونروا” في القدس الشرقية، مؤكدًا دعم مصر الكامل للدور الحيوي وغير القابل للاستبدال الذي تلعبه الوكالة الأممية في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وفي لقائه مع وزير خارجية فرنسا “جون نويل بارو”، رحب عبد العاطي بإعلان الرئيس الفرنسي نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفًا الخطوة بأنها “تاريخية وفارقة” تصب في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وزير الخارجية أشاد بما وصفه بـ”الزخم الاستراتيجي” في العلاقات بين القاهرة وباريس، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى مصر، داعياً إلى تعميق التعاون في ملفات الهجرة الشرعية وبناء القدرات.
ومن جانبه، أعرب عبد العاطي، في لقائه مع “فلوريان هان” وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، عن التقدير للعلاقات القوية بين مصر وألمانيا، داعيًا إلى تعزيز الاستثمارات الألمانية في مصر، خصوصًا في مجالات الطاقة والهجرة المنظمة والتدريب المهني، مؤكدًا أهمية دور الشركات الألمانية في عملية التنمية الشاملة في البلاد.
وفيما يخص الملف الفلسطيني، أطلع الوزير المصري نظيره الألماني على مستجدات الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي، مطالبًا بتكثيف الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك “ركيزة لتحقيق تسوية سياسية عادلة تضمن الاستقرار لكل شعوب المنطقة”.
الوزير عبد العاطي أكد خلال لقاءاته أن مصر ستواصل دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأشقاء في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير. كما دعا إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لخلق أفق سياسي واقعي وجدّي ينهي دوامة العنف، ويضع حداً للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة.
وفي ختام لقاءاته، أعرب الوزير عن أمله في أن يسهم الزخم المصاحب للمؤتمر الدولي في تسريع وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفتح الطريق نحو تسوية شاملة تُنهي عقودًا من الاحتلال والمعاناة.
كتب – أحمد سلامة
في سلسلة لقاءات دبلوماسية رفيعة عقدها وزير الخارجية والهجرة المصري د. بدر عبد العاطي على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، والمنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أكدت مصر تمسكها بخيار التسوية العادلة، ورفضها القاطع لمخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو تقويض حل الدولتين.
وخلال لقائه مع د. محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني، شدد عبد العاطي على استمرار مصر في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر، مع التأكيد على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرياً من أرضهم.
الجانبان بحثا كذلك الخطوات العملية لبدء التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور تثبيت وقف إطلاق النار، بما يشمل مؤتمر الإعمار الذي تعتزم مصر استضافته. وأعرب الوزير عن إدانة مصر للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين، بما في ذلك الإغلاقات المستهدفة لمؤسسات “الأونروا” في القدس الشرقية، مؤكدًا دعم مصر الكامل للدور الحيوي وغير القابل للاستبدال الذي تلعبه الوكالة الأممية في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وفي لقائه مع وزير خارجية فرنسا “جون نويل بارو”، رحب عبد العاطي بإعلان الرئيس الفرنسي نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واصفًا الخطوة بأنها “تاريخية وفارقة” تصب في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وزير الخارجية أشاد بما وصفه بـ”الزخم الاستراتيجي” في العلاقات بين القاهرة وباريس، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى مصر، داعياً إلى تعميق التعاون في ملفات الهجرة الشرعية وبناء القدرات.
ومن جانبه، أعرب عبد العاطي، في لقائه مع “فلوريان هان” وزير الدولة بوزارة الخارجية الألمانية، عن التقدير للعلاقات القوية بين مصر وألمانيا، داعيًا إلى تعزيز الاستثمارات الألمانية في مصر، خصوصًا في مجالات الطاقة والهجرة المنظمة والتدريب المهني، مؤكدًا أهمية دور الشركات الألمانية في عملية التنمية الشاملة في البلاد.
وفيما يخص الملف الفلسطيني، أطلع الوزير المصري نظيره الألماني على مستجدات الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي، مطالبًا بتكثيف الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك “ركيزة لتحقيق تسوية سياسية عادلة تضمن الاستقرار لكل شعوب المنطقة”.
الوزير عبد العاطي أكد خلال لقاءاته أن مصر ستواصل دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، ومساندة الأشقاء في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حق تقرير المصير. كما دعا إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لخلق أفق سياسي واقعي وجدّي ينهي دوامة العنف، ويضع حداً للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة.
وفي ختام لقاءاته، أعرب الوزير عن أمله في أن يسهم الزخم المصاحب للمؤتمر الدولي في تسريع وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفتح الطريق نحو تسوية شاملة تُنهي عقودًا من الاحتلال والمعاناة.

