بلافتات «عايزين نتكلف بشغل».. وقفة لدفعة مارس 2020 بدار الحكمة للمطالبة بتكليفهم على النظام القديم.. والأطباء: ندعم مطالبهم (صور)
كتب – عبد الرحمن بدر
اجتمع عشرات من أطباء التكليف دفعة مارس 2020 بمقرالنقابة مطالبين المسؤولين بالاستجابة لمطلبهم وهو سرعة ضمهم لمنظومة العمل، وتكليفهم. ورفعوا لافتات رمزية تحمل مطالبهم ورسائل برغبتهم فى الانضمام لمنظومة العمل الصحي، ومن أبرزها: “عايزيون نتكلف بشغل”.
وأرسل الأطباء مطلبهم إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، لحل مشكلتهم وهم 7000 طبيب ممتنعون عن التكليف فى النظام الجديد الذى استحدثته وزارة الصحة.
وقال بيان لنقابة الأطباء إنه ثبتت بالتجربة على 800 طبيب أن نظام التكليف الجديد به عيوب هيكلية وطالبوا بالتكليف على النظام القديم وهو ماترفضه الوزارة ولا تسمع لصوت شباب الأطباء ولا للحلول والمقترحات المقدمة.
وأضاف البيان: “فى الوقت الذى تحتاج فيه المنظومة الصحية لكل يد تمتد لها وكل طبيب ينضم اليها ليحمل معها عبء المسؤولية ومساعدة وعلاج المواطنين فى هذه الظروف الطارئة التى تعيشها مصر فى ظل وباء كورونا، لذلك نحن ندعم مطالب أطباء مارس 2020”.
وفي وقت سابق أعلن حوالي 7 آلاف طبيب من دفعة تكليف مارس 2020 امتناعهم عن التسجيل بالحركة الجديدة، وطالبوا بتكليفهم على النظام القديم، لحين دراسة النظام الحديث جيدًا وتلافي عيوبه.
وقال الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، إن 75% من أطباء الدفعة رفضوا التسجيل في الحركة الجديدة، ومعظم من استلم سيخلي فورًا لأن لديه نيابة.
وأضاف: “لما آلاقي 75% لم يسجلوا، يبقى أكيد فيه مشكلة حقيقة، فيه نظام جديد حطته الوزارة وقالت إنه هيحل المشاكل القديمة، أهم السلبيات في النظام الجديد عدم جاهزية أماكن التدريب أو العدد الكافي من المدربين، تداخل مواعيد الزمالة مع النيابة”.
وقالت الدكتورة منى مينا، عضوة مجلس النقابة السابقة: “لينا فترة بنستقبل شكاوى متعددة من شباب الأطباء، بوجه رسالة لأهالينا إن الشباب مستعدين إنهم يخدموا وصحتهم جيدة ويستطيعوا المساعدة في مقاومة كورونا، ونحن كنا دائمًا نطالب بإبعاد كبار السن، وهؤلاء يحرصون على وجود فرصة عمل جيدة”.
وأضافت: “رسالتي لكل المسؤولين: أرجوكم استمعوا للشباب وتناقشوا معهم، مهم أن نتعامل معهم بصدر رحب وبمرونة، أرجو من الشباب أن يتناقشوا في كل التفاصيل، وأن يكون لهم موقف موحد، وبقول لهم الباب مفتوح وننتظركم الانضمام بأرع ما يمكن إى جموع مقدمي الخدمة الصحية”.