حريته حقه| المفوضية المصرية تطالب بالإفراج عن علاء عبدالفتاح وتحمل السلطات مسؤولية حياة والدته
طالبت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بالإفراج الفوري عن الناشط علاء عبد الفتاح، تنفيذا لصحيح القانون، محملة السلطات مسؤولية حياة الدكتورة ليلى سويف، التي دخلت في إضراب كلي عن الطعام بسبب استمرار احتجاز نجلها رغم انتهاء فترة حبسه القانونية.
وأكدت المفوضية، في بيان صادر عنها، تضامنها الكامل مع الدكتورة ليلى سويف، مشددة على ضرورة الإفراج عن علاء حفاظًا على صحة والدته، التي أعلنت أن إضرابها سيستمر حتى الإفراج عنه.
يُذكر أن علاء عبد الفتاح، الذي وافق يوم أمس الاثنين 18 نوفمبر 2024، ذكرى ميلاده الـ43، لا يزال قابعًا خلف القضبان رغم انتهاء فترة الحكم الصادرة بحقه بالسجن لمدة خمس سنوات في 29 سبتمبر الماضي. إلا أن السلطات أصرت على احتساب فترة السجن من تاريخ التصديق على الحكم في 3 يناير 2022، وليس من تاريخ القبض عليه في 29 سبتمبر 2019، ما يعني استمراره في السجن حتى يناير 2027.
ألقي القبض على عبد الفتاح في سبتمبر 2019 أثناء أحداث 20 سبتمبر، واحتُجز احتياطيًا لمدة عامين على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019. وفي أغسطس 2021، أُحيل إلى المحاكمة في قضية جديدة وصدر بحقه حكم بالسجن خمس سنوات في ديسمبر من العام ذاته بتهمة نشر أخبار وبيانات كاذبة.
ومنذ سبتمبر الماضي، أكمل عبد الفتاح خمس سنوات خلف القضبان، تنوعت بين الحبس الاحتياطي وتنفيذ الأحكام القضائية، وسط مطالب حقوقية مستمرة بالإفراج عنه.