أردوغان يعلن قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني: تركيا تقف مع فلسطين حتى النهاية
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، مؤكدا أن أنقرة “تقف مع فلسطين حتى النهاية”.
وصرح أردوغان: “نحن، كدولة وحكومة في الجمهورية التركية، قررنا قطع العلاقات مع إسرائيل، والآن ليس لدينا أي علاقات معها”.
وأضاف أردوغان أن أنقرة لن تتخذ أي خطوات أو إجراءات لتطوير التعاون أو إعادة العلاقات في المستقبل.
وفي كلمة له، أشار إلى أننا “قطعنا التجارة مع إسرائيل، وتركيا هي الدولة التي أبدت أقوى رد في العالم على ظلم إسرائيل، من خلال اتخاذ خطوات ملموسة تشمل وقف التعاملات التجارية معها”.
ولفت إلى أن الوضع “في فلسطين ولبنان يتفاقم يومياً بسبب السياسات الإسرائيلية العدوانية”، قائلاً: “إسرائيل ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسلحة والذخيرة تتدفق إليها”.
ومنذ بداية الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة في أكتوبر 2023، أدانت تركيا أفعال وتصرفات تل أبيب واتهمتها بارتكاب مذابح بحق المدنيين الفلسطينيين، كما دعت مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار ومارست ضغطا كبيرا على تل أبيب.
وأعلنت وزارة التجارة التركية، في أوائل مايو، عن قطع علاقاتها التجارية مع الكيان الصهيوني بشكل كامل. وقبل ذلك، قيدت أنقرة تصدير 54 مجموعة فرعية من البضائع، لكن ذلك لم يردع الكيان الصهيوني، وواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة.
كما تعرض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لانتقادات شخصية أكثر من مرة، حيث أن خطابه في الكونجرس الأمريكي في يوليو من العام الجاري لم يتسبب في احتجاجات مناهضة للحرب في مبنى الكابيتول فحسب، بل أدى أيضا إلى رد فعل جريئة وعنيفة من طرف السياسيين الأتراك، بما في ذلك أردوغان، الذي وصف رئيس حكومة الاحتلال بأنه “جزار، ويداه ملطخة بدماء 150 ألف من سكان غزة”، كما الرئيس التركي نتنياهو أيضا بـ “الفوهرر الحديث”، مشددا على أن الغرب يتغاضى عن جرائمه.