جرائم الاحتلال تتواصل في فلسطين ولبنان..4  شهداء و15 مصابا في بيت لاهيا.. واستشهاد 17 من عائلة واحدة بالبقاع  

كتب: وكالات  

استشهد 17 شخصا، ظهر اليوم الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لبلدات البقاع الشرقي، واستشهد 17 شخصا من عائلة لبنانية ظهر اليوم، جراء قصف الاحتلال مبنى سكنيا في بلدة زبود في البقاع. 

 وأشار إلى أن غارات الاحتلال استمرت على عدد من المناطق اللبنانية، حيث استهدفت مدينة بعلبك، وبلدات النبي شيت، وتمنين التحتا، والخريبة، والهرمل، وحلبتا، وسحمر، والعين، وايعات، العين في البقاع. 

كما اغار طيران الاحتلال الحربي على مدينتي صور والنبطية، وبلدات مرجعيون، زوطر الشرقية، الطيرة، وطير حرفا، والعيتانية، ويحمر، وعبا، ومعروب، وعيناتا، والقاسمية، وبدياس، وشقرا، والجميجمة، وحومين الفوقا، وطير دبا، وقبريخا، ومجدل سلم، ورشكانية، والقصيبة، وقعقعية الجسر، والصوان، وعيتا الشعب، والمحمودية، والعيشية، والبيسارية، وبيت ليف، وبنت جبيل، وعربصاليم، وياحون، والخرايب، والقنطرة، ومركبا، وعلمان، والزرارية، وتلال ومرتفعات إقليم التفاح جنوب لبنان. 

واستشهد 4 مواطنين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأحد، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين ببيت لاهيا. 

وبحسب مصادر طبية، استشهد 4 مواطنين، وإصابة 15 آخرين، معظمهم من الأطفال، والنساء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية، بصاروخين غرفتين صفيتين في مدرسة أم الفحم، الواقعة في منطقة السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. 

وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء الإجمالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع أكتوبر إلى 41,595، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء. كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 96,251، بينما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات بالغة في الوصول إلى المصابين بسبب استمرار القصف الإسرائيلي. 

وأشارت المصادر ذاتها إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة 41 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها. كما أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، دون قدرة طواقم الإسعاف على إنقاذهم في ظل الاستهداف المستمر. 

وتشهد غزة منذ السابع من أكتوبر عدوانًا إسرائيليًا متصاعدًا استهدف بشكل رئيسي المدنيين والبنية التحتية. وقد أدى هذا العدوان إلى دمار واسع وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، في حين تزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا مع استمرار الحصار والتشريد والنزوح. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *