مدحت الزاهد يجدد رفض حزب “التحالف” وجود قوات صهيونية في محور صلاح الدين ومعبر رفح: تهديد صارخ للأمن القومي.. يجب إعادة النظر في كامب ديفيد
الزاهد يطالب بوقف كل مظاهر التطبيع وممارسة القوات المسلحة سيادتها على كل الأراضي المصرية.. ويؤكد: نشدد على ضرورة الرد المصري الرسمي والشعبي
كتب – أحمد سلامة
أعرب رئيس مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن رفض حزبه لما وصفه بـ”التصريحات الوقحة” التي أدلى بها مجرم الحرب بنيامين نتياهو رئيس وزراء الكيان الصحيوني حول رفضه الانسحاب من محور صلاح الدين ( فيلادفيا) تحت أي ضغط وأي شرط.
وتابع الزاهد “نؤكد على أن هذا الموقف الصهيوني كاشف عن نوايا قوات الاحتلال الاستمرار في مخطط الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني واستمرار حصاره وخنقه وطرده من أرضه”.
وأضاف “كما أن هذا الموقف يعد تهديدًا للأمن القومي المصري وخرقا صريحا لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام ١٩٧٧ وملاحقها واتفاقية المعابر ٢٠٠٥ وهي تعني أيضًا دفن اتفاقية أوسلو وتوابعها عام ١٩٩٣ ورفض أي حضور فلسطيني على المعابر.. وهو دليل آخر على أن الحكومة الصهيونية لا تحترم أي اتفاق أو معاهدة و لا يمكن الوثوق بأي اتفاق معها ما لم تسانده القوة”.
واستكمل “ونؤكد رفضنا ورفض الشعب المصري بكل أطيافه استمرار الوجود الصهيوني ولو على شبر واحد من محور صلاح الدين ومعبر رفح ونرفض أي مقترح صهيوني أو أمريكي ينال من السيادة المصرية وندعم كل خطوة تخطوها السلطات المصرية في هذا الاتجاه”.. وأردف “ونشدد على ضرورة الرد المصري الرسمي والشعبي الحازم على هذا العدوان شاملا”.
وجدد الزاهد التأكيد على ضرورة إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد وكل مسارات التطبيع ووجود البعثات الدبلوماسية الصهيونية في القاهرة والعواصم العربية بينما يمارس الاحتلال سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في حق الشعب الفلسطيني، ممارسة مصر لسيادتها الكاملة على كل أراضيها والتحرر من كل قيود اتفاقية كامب ديفيد الخاصة بانتشار الجيش المصرى رجالا وعتادا وسلاحا على كامل التراب الوطنى المصري”.. مختتما “نثق في قدرات القوات المسلحة المصرية على حماية الحدود والأمن القومي”.