البلشي يطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين السجناء والمحبوسين: حريتهم حقهم.. وممارسة المهنة لا يمكن أن تكون جريمة
طالب نقيب الصحفيين خالد البلشي، بوقف استهداف الصحفيين وبالإفراج الفوري عن المحكوم عليهم والمحبوسين منهم، مشددا على ضرورة إنهاء ملف جميع سجناء الرأي المؤلم للجميع.
وأكد نقيب الصحفيين، خلال كلمته، مساء الاثنين 29 يوليو 2024، خلال فاعليات اليوم التضامني مع الصحفيين المحبوسين، المنعقد في مقر النقابة، إن الصحفيين السجناء والمحبوسين ذنبهم هو ممارسة عملهم بكل مهنية، ولا يمكن أن يكون ذلك جريمة أو ذريعة لاتهامهم بالإرهاب وسجنهم.
وأشار البلشي إلى أن عددا من الصحفيين تخطى مدة الحبس الاحتياطي بسنوات، حتى وصل الأمر في بعض الحالات إلى 7 سنوات، وتابع: “من حق هؤلاء الزملاء التمتع بحقهم في الحرية، ومن حقنا أن يكونوا بيننا يمارسون عملهم”.
وتضمنت الفاعلية معرض صور للصحفيين المعتقلين، ومعرض رسوم كاريكاتورية تضامنا مع الصحفي والرسام أشرف عمر، ومؤتمرا صحفيا بحضور عدد من أسر الصحفيين المعتقلين وعدد من المتضامنين، واختتمت باعتصام رمزي لمدة ساعتين.