فيروس كورونا: 4 ملايين ونحو 50 ألف إصابة حول العالم.. ونصف الإسبان يستعدون لتخفيف قيود العزل مع انخفاض عدد الوفيات
كتبت- كريستين صفوان
تخطت إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حاجز الـ4 ملايين إصابة حول العالم، ووصلت حتى عصر يوم السبت إلى 4,043,647 حالة إصابة.
وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19، الذي يسببه الفيروس 277,029 حالة وفاة، وهو ما يمثل 16% من إجمالي عدد الحالات المنتهية البالغ عددها 1,682,071، وهو ما يشكل تراجعا في نسبة الوفيات بعدما كانت سابقا 21%، قبل أن تنخفض تدريجيا خلال الأيام الأسابيع لتصل إلى النسبة الحالية.
ويبلغ عدد حالات التعافي من فيروس كورونا المستجد عالميا 1,405,042 حالة شفاء، وذلك وفقا لآخر الإحصاءات على موقع «worldometers»، حتى الساعة الخامسة من مساء يوم السبت بتوقيت القاهرة.
ولدى الولايات المتحدة الأمريكية أكثر عدد إصابات بفيروس كورونا حول العالم بإجمالي حالات بلغ 1,324,374 إصابة، ولديها أيها أعلى حصيلة وفيات بـ78,704 حالة وفاة.
ووفقا لوكالة رويترز، انخفض عدد الوفيات اليومي جراء فيروس كورونا في إسبانيا ثاني بؤر انتشار المرض عالميا، يوم السبت إلى ثاني أدنى مستوى منذ منتصف مارس في الوقت الذي استعد فيه نصف سكان البلاد للانتقال إلى المرحلة التالية من الخروج من واحدة من أشد قيود العزل العام في أوروبا.
وبدأت إسبانيا في تخفيف قيود العزل العام الأسبوع الماضي لكن الانتقال من (المرحلة صفر) إلى (المرحلة واحد) سيشمل تخفيفا كبيرا للإجراءات بما يتيح للناس التحرك في الإقليم الذي يعيشون فيه وحضور الحفلات الموسيقية ودخول المسارح. وسيسمح بتجمعات يصل عدد المشاركين فيها إلى عشرة أفراد.
وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد الوفيات اليومي في البلاد جراء الإصابة بفيروس كورونا انخفض ليصبح 179 حالة وفاة بعد أن كان 229 في اليوم السابق.
وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد الوفيات زاد إلى 26478 حالة وفاة من 26299 شخصا يوم الجمعة، بينما ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 223578 من 222857 يوم الجمعة.
ودعا رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث في خطاب أذاعه التلفزيون يوم السبت الناس الذين ينتقلون إلى المرحلة الأولى إلى التحلي بـ«الحكمة والحذر».
وأضاف أنه سيتم إعلان فترة حداد وطني بمجرد مرور البلد بأكمله إلى المرحلة الأولى.
وسيشرع نحو 51 في المئة من السكان يوم الاثنين في (المرحلة 1) من خطة تخفيف من أربع مراحل بعد أن ارتأت الحكومة أن المناطق التي يقيمون بها حققت المعايير اللازمة.
وفي المناطق التي سجلت انخفاضا في الإصابات مثل جزر الكناري وجزر البليار ستفتح الحانات والمطاعم والمقاهي أمام عدد محدود، وستفتح المتاحف وصالات الألعاب الرياضية والفنادق لأول مرة منذ ما يقرب من شهرين.
أما أكبر مدينتين في البلاد، مدريد وبرشلونة، فلم تحققا المعايير المطلوبة لتخفيف القيود وستبقيان في المرحلة صفر.
وستظل الحكومة تشجع العمل من المنزل كلما أمكن وستضع الشركات مواعيد مختلفة لبدء وانتهاء أوقات العمل لضمان التباعد.
وفي خطوة إيجابية لقطاع السياحة الذي يمثل حوالي 12 في المئة من الناتج الاقتصادي، سيسمح للفنادق بفتح جميع الغرف وللسياحة المتعلقة بزيارة أماكن الطبيعة بالخروج في مجموعات يصل عدد أفرادها إلى عشرة.
وفي روسيا، التي تحتل المرتبة الخامسة عالميا في قائمة الدول التي تشهد إصابات بفيروس كورونا المستجد، قالت السلطات الروسية يوم السبت إن عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع بواقع 10817 في اليوم السابق، ليصل الإجمالي على مستوى البلاد إلى 198676 مصابا.
وقال فريق العمل المكلف بمكافحة كورونا في روسيا إن 104 أشخاص توفوا خلال الليل بسبب المرض بما يرفع الإجمالي إلى 1827.