نائبة تُطالب بالتحقيق في الحادث المأساوي بمدينة أبو غالب: يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي
زينب السلايمي: أطالب بوضع ضوابط صارمة لضمان أمان المعديات واتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخالفين
كتبت: ليلى فريد
أعلنت النائبة زينب السلايمي، مساعدة رئيس حزب العدل، تقدمها بطلب إحاطة عاجل لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزيري النقل والتنمية المحلية، وذلك عملاً بأحكام الدستور واللائحة الداخلية للمجلس.
وقالت النائبة في طلب الإحاطة إن مدينة أبو غالب شهدت فاجعة مروعة، حيث سقطت سيارة ميكروباص تقل 26 فتاة من على معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، مما أدى إلى غرق 15 فتاة على الأقل وفقدان عدد آخر.
وتابعت: أثارت الكارثة موجة من الغضب والاستياء الشعبي، وسط تساؤلات حول مسؤولية الحادث وظروفه، فالمعدية المشار إليها محرر لها 3 محاضر لإيقاف تشغيلها، آخرها بتاريخ 3 / 3 / 2024 بواسطة لجنة من مهندسي الهيئة العامة للنقل النهري وشرطة البيئة والمسطحات ولم يتم الايقاف حتى الآن؟”.
وأضافت: يرجع ذلك لعدة اسباب ومنها الإهمال وعدم المتابعة، وضعف التحقق من خلفيات أمان وسلامة المعديات وعدم وجود ضوابط صارمة لضمان أمان الركاب، وعدم وجود تدابير أمان وتعاون مع شرطة المسطحات المائية لضمان سلامة المواطنين، مع ضعف التحقق من سلامه وصيانة المعدات.
وطالبت النائبة بتحقيق شامل في ملابسات الحادث، وتحديد المسؤولين عن الإهمال الجسيم الذي أدى إلى هذه الكارثة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
وقالت إن الحادث يعكس مشكلة مزمنة تتعلق بالأمان في النقل النهري، حيث تعاني العديد من المعديات من سوء الصيانة وعدم الالتزام بمعايير السلامة، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
وطالبت بوضع ضوابط صارمة لضمان أمان المعديات، وتشديد الرقابة على عمليات الصيانة، واتخاذ إجراءات حاسمة ضد المخالفين.
وذكرت أن تأخر إنشاء كوبري أبو غالب ساهم في تفاقم الأزمة، حيث تضطر أعداد كبيرة من المواطنين لاستخدام المعديات بشكل يومي للتنقل بين ضفتي النيل، ما يزيد من مخاطر الحوادث.