الاشتراكيون الثوريون: ندعو إلى تصعيد التضامن الواجب مع فلسطين بكافة الأشكال والطرق الممكنة
كتب – أحمد سلامة
دعت حركة “الاشتراكيون الثورييون” إلى تصعيد التضامن الواجب مع فلسطين بكافة الأشكال والطرق الممكنة، مطالبة العمال والمهنيين باللحاق بحراك الطلاب بتنظيم مختلف أشكال التضامن والدعم.
وأشار بيان أصدرته الحركة إلى أن العملية العسكرية للعدو على معبر رفح جاءت بعد موافقة المقاومة الفلسطينية على مقترح اتفاق الهدنة برعاية قطر ومصر، وهو ما وضع العدو في مأزق. فبعد أكثر من نصف عام من حرب الإبادة على قطاع غزة وحصاره وتجويعه، لم ينجح الاحتلال في استعادة أسراه لدى المقاومة إلا من خلال اتفاق سابق للهدنة أو استعادتهم قتلى وسط المعارك العسكرية. لم يتعاط العدو بإيجابية مع اتفاق الهدنة، فموافقته تعني بشكل واضح إعلان انتصار المقاومة الفلسطينية.
ونبه البيان إلى أن القاهرة تغض الطرف عن انتهاك العدو الصهيوني لاتفاقية السلام وملحلقاتها الأمنية والتي تمنع تواجد جيش الاحتلال على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وشدد البيان على أن “العدو على أبواب مصر والمساعدات الغذائية والدوائية الشحيحة التي كانت تدخل للقطاع توقفت تمامًا، ما ينذر بكارثة إنسانية أفظع”.. مضيفا “يشد الاشتراكيون الثوريون على أيادي المقاومة الفلسطينية التي تشتبك مع العدو الصهيوني الآن في أحلك الظروف. يشدون على أيدي الطلاب في حراكهم العالمي المتضامن مع فلسطين رغم ما يتعرضون له من تنكيل وقمع من حكومات الدول التي لا تدافع عن الديمقراطية وحرية الرأي إلا فقط حال توافق ذلك مع مصالحها”.