“العيش والحرية” يطالب بتعليق “كامب ديفيد” وقطع العلاقات مع الاحتلال: اجتياح رفح أكبر تهديد للأمن القومي المصري
الحزب يحذر من خطورة البطش الأمني بأى تظاهرات محتملة للتضامن مع فلسطين في مواجهة مجزرة جديدة محتملة
أدان حزب العيش والحرية – تحت التأسيس – بأشد العبارات الاجتياح السافر من جيش الاحتلال الصهيوني لمدينة رفح الفلسطينية بدعم حلف واسع على رأسه الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية،والعربية، لاستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا المقاوم في قطاع غزة المحاصر تحت القصف.
وأكد الحزب في بيان، اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024، أن تطوير العدو الصهيوني للعمليات الحربية لتشمل مدينة رفح يعد أكبر تهديد محقق للأمن القومي المصري منذ بداية الحرب في أكتوبر من العام الماضي، فيما يمثل خرقا واضحا لاتفاقية كامب ديفيد وضربا لعرض الحائط بكل القرارات الأممية والأصوات المطالبة بوقف الحرب. وتحديدا بعد المرونة الكبيرة التي ابدتها فصائل المقاومة في التفاعل مع مبادرات وقف إطلاق النار.
وطالب الحزب السلطات المصرية بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتي من شأنها حماية حدودنا الشمالية وضمان تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للأشقاء في قطاع غزة، بما يشمل التعليق الفوري لاتفاقية كامب ديفيد وقطع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل.
وأوضح أن الاجتياح الإسرائيلي الأخير يشكل نقضا صريحا لاتفاقية السلام من جانب واحد، وأنه من دون خطوة تعليق الاتفاقية – التي طال انتظارها – ستتحول أى ضغوط دبلوماسية لفتح المعابر، وضمان تدفق المساعدات، إلى مجرد جهد بلا طائل مع عدو متبجح تفنن في تخريب كل قنوات الدبلوماسية الممكنة.
وشدد الحزب على أنه إذ يحذر من مغبة استمرار العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، فإنه يحذر كذلك من خطورة البطش الأمني بأى تظاهرات محتملة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة مجزرة جديدة محتملة، مذكرا بأن العشرات ما يزالون في السجون منذ بداية الحرب ولا يمكن الصمت على استمرار اعتقالهم حتى الآن خصوصا بعدما أصبحت الدبابات الإسرائيلية على حدودنا.