الصحفيون يشعلون النيران في علم الاحتلال الإسرائيلي.. والبلشي: سنرشح وائل الدحدوح لجائزة الشجاعة الدولية
المشاركون في الوقفة يهتفون: جنوب أفريقيا ألف تحية من أرض مصر العربية ومصر كبيرة وليها سيادة واللى بيحصل حرب إبادة
نقيب الصحفيين: الصحفيون الفلسطينيون نجحوا فى الانتصار للرواية الفلسطينية.. وما نفعله سيظل أضعف الإيمان
أشعل الصحفيون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التى تنظمها نقابة الصحفيين، مساء الاثنين، على سلالم النقابة، النيران في علم الاحتلال الإسرائيلى.
ونظمت النقابة وقفة احتجاجية على سلالم النقابة بصور لشهداء فلسطينيين والأكفان تطالب بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة كأحد أدوات التصدى لمخطط التهجير الصهيوني. شارك فى الوقفة كلا من خالد البلشى نقيب الصحفيين، ومحمود كامل وهشام يونس من أعضاء مجلس النقابة.
رفع المشاركون فى الوقفة لافتات كتب عليها: “افتحو معبر رفح، 100 يوم إبادة، اوقفوا العدوان، حاكموا مجرمى الحرب”، مرددين هتافات منها: “جنوب أفريقيا ألف تحية من أرض مصر العربية، غزة غزة رمز العزة، مصر كبيرة وليها سيادة واللى بيحصل حرب إبادة”.
وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن نقابة الصحفيين المصرية ستعمل على ترشيح وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة، والذي استشهد عدد كبير من أفراد أسرته بينهم زوجته وأبناؤه، لجائزة الشجاعة الدولية التي تتبناها اليونسكو.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم التضامنى مع فلسطين.. “100 يوم من الإبادة.. اوقفوا العدوان.. حاكموا مجرمى الحرب” حيث عقد مؤتمر صحفى حول جرائم 100 يوم من العدوان على الشعب الفلسطينى وسبل دعم الجهود الدولية لمحاكمة مجرمى الحرب، ومن المرتقب وقفة احتجاجية لمدة ساعة فى الخامسة والنصف يعقبها حفل فنى يحييه الفنان أحمد إسماعيل فى بهو النقابة. بدأت الفعالية بمعرض صور لجرائم العدوان.
ووجه البلشي نقيب الصحفيين، التحية للشعب الفلسطينى الصامد أمام آلة الحرب الصهيونى، مشددا على ضرورة محاكمة الاحتلال الصهيونى على المجازر التى يرتكبها بحق الشعب الفلسطينى.
وأضاف أن الصحفيين الفلسطينيين نجحوا فى الانتصار للرواية الفلسطينية وفرضوا الكلمة الفلسطينية رغم محاولات تغييبها”.
وأوضح أنه خلال ١٠٠ يوم من الحرب على غزة بات هناك أكثر من ٢٠٠ مجزرة وأكثر من ٣١ ألف شهيد ومفقود بينهم ٢٤ ألف شهيد، بالإضافة إلى ٧٠ ألف جريح، مؤكدا أن الأرقام أبشع من ذلك حيث بلغ حجم المتفجرات ٢٠٠ ألف طن.
وتابع: “إذا اردنا الحديث عن الصحافة الفلسطينية فهي قد شهدت أكبر جريمة في حق الصحافة حيث استشهد ١٠٧ صحفيين خلال١٠٠ يوم من العدوان. وأشار إلى اقتحام ٩١ منزلا من منازل الصحفيين الفلسطينين، ورغم هذا نجح الصحفيون في الانتصار لقضيتهم لصالح الرواية الفلسطينية.
وأضاف: “ما نفعله سيظل أضعف الإيمان”، موجها الشكر لجنوب أفريقيا على الجهد الذى بذلته لإعادة القضية الفلسطينية للصدارة.