كريستين صفوان تكتب: بماذا يحلم الصحفيون في العام 2024؟
أيام قليلة ويحل العام الجديد 2024 ولدى الصحفيين المصريين أحلام ومطالب يتمنون أن تتحقق، أهمها في رأيي هو إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا سياسية.
ويقبع خلف القضبان أكثر من 20 صحفيا تجاوز العديد منهم المدة القانونية القصوى للحبس الاحتياطي ولا زالوا في السجون رهن الاحتجاز.
ويواجه الصحفيون المحبوسين اتهامات بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وذلك رغم اختلاف القضايا المحبوسين على ذمتها.
وتحتل مصر ترتيب متأخر في المؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2022، الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” في جاءت في المركز 168.
وتؤكد الأمم المتحدة أن حرية وسائل الإعلام ضرورية لتمكين المجتمعات الديمقراطية والحرة القائمة على المشاركة.
ويكتسي الصحفيون ووسائل الإعلام أهمية حاسمة لضمان شفافية السلطات العامة والحكومية ومساءلتها.
لكن ملاحقة الصحفيين وحبس عدد منهم بسبب عملهم الصحفي يعوق أبناء صاحبة الجلالة عن القيام بواجبهم المهني بيسر ويحول دون إخضاع السلطة للمساءلة وهو جوهر الديمقراطية.
ولأننا نحلم بوطن يتسع للجميع لا يواجه فيه الصحفيون تكميما للأفواه نأمل في العام الجديد أن ينال جميع الزملاء المحبوسين حريتهم المشروعة فمزاولة مهنة الصحافة ليست جريمة ولا إرهابا على الإطلاق. كما نحلم برفع الحجب عن جميع المواقع الصحفية المحجوبة في مصر إصدار قانون حرية تداول المعلومات إنفاذًا للمادة 68 من الدستور، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على جميع الصحفيين.