المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال وتوقع عدد من جنوده بين قتيل وجريح
أعلنت المقاومة الفلسطينية، ظهر الإثنين، استهداف قوات للاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة وإيقاع عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، إن تمكنت من استهداف قوة صهيونية خاصة تحصنت بعمارة في مشروع بيت لاهيا وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت الكتائب أنها تخوض اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرعة غرب مخيم جباليا
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أنها قصفت حشودا للعدو في منطقة جحر الديك ومحور التقدم نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، الإثنين، بأن مقاومين يطلقون النار بكثافة تجاه مستوطنة ميراف المقامة على أراضي قرية جلبون شرق جنين.
وعلى صعيد ما يجرى على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال حزب الله اللبناني، إنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع السماقة وحقق إصابات مباشرة.
في المقابل، أفادت الإذاعة الإسرائيلية نقلا عن جيش الاحتلال بأن 5 قتلى من الذين أعلن عنهم الإثنين قتلوا في كمين قرب فتحة نفق في خانيونس.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي – قبل ساعات – مقتل 3 آخرين من جنوده خلال المعارك البرية داخل غزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوفه منذ صباح الإثنين إلى 7 قتلى. وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، قد أعلن في وقت سابق من يوم الإنين، مقتل 4 ضباط وجنود خلال المعارك البرية داخل غزة، كما أصيب جنديا احتياطيا في الكتيبة 8111، بجروح خطيرة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ66، حيث واصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، قصفه العنيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 17 ألف فلسطيني، غالبيتهم منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، إضافة إلى أكثر من 49 ألف جريح.
وما زال الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.