د. عبدالهادي محمد عبدالهادي: الصراع في فلسطين المحتلة ممتد ومتعدد الأطراف.. وعلى الفصائل الفلسطينية تجنب الانقسام وإحداث توافق
كتب – أحمد سلامة
قال الدكتور عبدالهادي محمد عبدالهادي، القيادي بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الصراع ليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين فحسب ولكن هناك أطراف متداخلة، فمصر طرف وروسيا طرف والصين طرف بالإضافة إلى الولايات المتحدة ودول أوروبا.. مشددًا على أن “هذا صراع متعدد الأطراف وبحكم طبيعته فهو صراع ممتد وقيمي وأخلاقي”.
وأضاف، خلال ندوة عقدها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تحت عنوان “حول أوهام السلام الزائف مع إسرائيل واستراتيجية التفاوض بالجرافات” خلال يوم التضامن العالمي مع فلسطين، “ما أحب أن ألفت الانتباه إليه هو ما الذي يمكن أن نقدمه لدعم الموقف الفلسطيني، أنا أرى أن ما يمكن أن يضيع هذه الفرصة التاريخية هو الانقسام الوطني الفلسطيني.. هذا الانقسام المؤلم والمدمر الذي نمر عليه وكأنه لم يحدث”.
وشدد على أن “الانقسام الفظيع الذي حدث في الحركة الوطنية الفلسطينية منذ بداية الألفينات، والمرور عليه وكأنه لم يحدث، بالإضافة إلى فشل عدة اجتماعات بين الفصائل الفلسطينية آخرهم كان برعاية مصرية لتوحيد الصف والمطالب والحاجة المُلحة لإعادة تجديد منظمة التحرير الفلسطينية، فلا يجرؤ أحد أن يدعي أن محمود عباس أبومازن وهذه الإدارة تمثل الشعب الفلسطيني، كذلك هناك تحفاظات قوية جدًا داخل فلسطيني وفي العالم العربي مضمونها أن حماس بهذه التركيبة لا تمثل الشعب الفلسطيني أيضًا.. وبالتالي فإن المأزق الحقيقي الذي يواجهنا هو إحداث توافق بين جميع الفصائل الفلسطينية لطرح خطة موحدة لما بعد صمت المدافع”.