د. أسامة الغزالي حرب يعتذر تأييده للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي: كشفوا عن روح عنصرية إجرامية بغيضة.. أعتذر لشهداء غزة
كتبت: ليلى فريد
أعلن الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية، والكاتب الصحفي، اعتذاره عن تأييده للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
وقال في مقال بالأهرام بعنوان (اعتذار): هذا اعتذار عن موقفى الذى اتخذته، إزاء الصراع العربى الإسرائيلى، بعد نصف قرن من المعايشة ومئات الدراسات والأبحاث العلمية والمقالات الصحفية، والمقابلات الصحفية، والزيارات الميدانية!.
وتابعت: “بعد زيارة إسرائيل مع وفد برئاسة الراحل الكبير د. أسامة الباز تحملت بعد ذلك الإدانات من معارضى التطبيع من المثقفين المصريين والنقابات المهنية وعلى رأسها نقابة الصحفيين، وكان رأيي، أنه بعد أن استعادت مصر كل شبر من أرضها، رافعة رأسها ومؤكدة كرامتها، يمكنها إقامة وبناء علاقات سلام رسمية، مع الحق الثابت للمواطن المصرى فى أن يتقبلها أو يرفضها”.
وأضاف: “تابعت بغضب وسخط وألم ماحدث ولايزال يحدث من جرائم وفظائع في غزة يندى لها جبين الإنسانية، نقتل فيها آلاف الأطفال والنساء، وتدمر فيها المنازل والمبانى على رءوس البشر، وتصطف فيها جثث الأبرياء لا تجد من يدفنها، أقول إنى أعتذر عن حسن ظنى بالإسرائيليين، الذين كشفوا عن روح عنصرية اجرامية بغيضة، أعتذر لشهداء غزة، ولكل طفل وامرأة ورجل فلسطيني، إني أعتذر!”.