بيان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: سلطات الاحتلال نقلت الأسرى إلى مكان مجهول.. ونطالب بتشكيل لجنة للوقوف على تفاصيل استشهاد بعضهم
كتب – أحمد سلامة
قال بيان صادر عن مكتب الشهداء والأسرى والجرحى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الاحتلال أقدم خلال معركة طوفان الأقصى -منذ السابع من أكتوبر- على نقل الأسرى إلى جهة مجهولة وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة، القائد أحمد سعدات ورفاقه، والأسير القائد المفكر وليد دقة الذي يعاني من وضع صحي صعب.
وشدد البيان على أن قوات الاحتلال تقوم بحملة اعتقالات تعسفية تطال أسرى محررين ومقاومين من أبناء شعبنا في الضفة، مضيفا أنه في هذا المقام “يوجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نداءً عبر وسائل الإعلام، وكل مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية بالخروج عن هذا الصمت الذي يجعل منهم شريكاً أساسياً، في كل هذه الجرائم، حيث لا يعقل أن تبقى حياة الأسرى مهددة بالخطر الدائم على يد هذه العصابات الفاشية والنازية، كما نخشى أن يتحول أسرانا إلى شهداء عبر ما تقوم به مصلحة السجون الصهيونية من تعذيب وحرمان للأسرى من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم كل المواثيق والشرائع الدولية والإنسانية”.
ودعا البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، إلى القيام بواجباتها الإنسانية، وبذل الجهد لزيارة الأسرى، والاطلاع على أوضاعهم، وتقديم كل ما يلزم من دواء وعلاج.
وأضاف “إننا في مكتب الشهداء والأسرى والمحررين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نتابع عن كثب أوضاع الأسرى، ونبذل الجهد الكبير، من أجل معرفة مصيرهم بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والسكري والضغط والكلى، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق سريعة للوقوف على كل التفاصيل التي أدت إلى استشهاد عدد من الأسرى جراء التعذيب والضرب، والإهمال الطبي المتعمد، كما ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني للقيام بأوسع حملة تحرك، و تضامن مع الأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية”.