شيخ الأزهر: العدوان الصهيوني على غزة جريمة حرب وعدوان أعمى.. وعلى أحرار العالم إنقاذ الفلسطينيين من مجزرة تاريخية
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية.
جاء ذلك تزامنا مع توسيع الاحتلال محاولات عدوانه البري على قطاع غزة، وقطعه الاتصالات والإنترنت عن القطاع بالكامل، اليوم الجمعة 27 أكتوبر 2023، في ظل سقوط العديد من الشهداء والجرحى من جراء العدوان.
وأضاف شيخ الأزهر في بيان له، أن على العالم إدانة لعدوان الإسرائيلي واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا، ولن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني.
وتابع: “واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها”.
في سياق متصل، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بشأن العدوان على قطاع غزة، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة.
وجرى اعتماد القرار الذي قدمته الأردن بدعم أكثر من 40 دولة، بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 صوتا وامتناع 45 عن التصويت.
ويدعو القرار إلى “هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة”، ويطالب جميع الأطراف بالامتثال للقانون الإنساني الدولي وتوفير الإمدادات والخدمات الأساسية “بصورة مستمرة وكافية ودون عوائق” إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطيني العالم أجمع بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ضوء التطورات الأخيرة المتسارعة، خاصة قطع الاتصالات والانترنت والقصف عبر المسبوق والمتواصل.
وقالت الخارجية في بيان مقتضب، مساء اليوم الجمعة، إن هذه التطورات الأخيرة، مؤشر لبداية اقتحامات برية تؤدي إلى تعميق الإبادة الجماعية وتوسيع دائرة المجازر التي ترتكب كل دقيقة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.