تأخر أجور 4 أشهر ونصف.. 2500 من عمال “يونيفرسال” يضربون عن العمال للمطالبة بمستحقاتهم المالية وعودة المفصولين
كتب- درب
دخل أكثر من 2500 عامل من عمال شركة “يونيفرسال للأجهزة الكهربائية”، منذ الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري، إضرابا مفتوحا عن العمل احتجاجا على تأخر صرف راتب شهر يوليو والذي كان مقررا أن يتم صرفه يوم 5 أغسطس الماضي.
وفوجئ العاملون يوم الثلاثاء الماضي بأن الإدارة تقوم بصرف 500ج فقط من أجر يوليو، بينما كان من المفترض أن تقوم بصرف أجر شهر أغسطس كاملا يوم الأربعاء.
وبذلك يتراكم للعمال أجر أربعة أشهر ونصف، وهي نصف شهر من أجر سبتمبر 2020، وشهرين من أجور 2022، وشهري يوليو وأغسطس من 2023، بالإضافة إلى حوافز ثلاث سنوات متصلة منذ 2021، وبدل طبيعة عمل خمس سنوات متصلة منذ عام 2019.
وأعلن المضربون استمرارهم في الإضراب حتى يتم صرف كامل مستحقاتهم المالية المتأخرة، وكذلك طالبوا الإدارة بإعلان جدول ملزم بمواعيد صرف الحوافز وبدل طبيعة العمل، بالإضافة إلى مطالبة الإدارة بتنفيذ حكم المحكمة بعودة أعضاء مجلس إدارة اللجنة النقابية التي قامت إدارة الشركة بفصلهم على خلفية مطالبتها بتنفيذ بنود اتفاقية العمل الجماعية التي وقعها صاحب الشركة مع ممثلي العمال بحضور وزير العمل السابق محمد سعفان والتي كانت تقضى بإلزام صاحب العمل بجدولة الأجور المتأخرة منذ 2019 وحتى الآن وهو ما لم يلتزم به صاحب العمل، مما أدى إلى دخول العمال في الإضراب من جديد.
من ناحية أخرى عرضت إدارة الشركة الأربعاء 4 أكتوبر على العمال المضربين صرف الأجور المتأخرة (أربعة شهور ونصف) بواقع صرف ربع شهر مع كل راتب شهري بداية من شهر أكتوبر 2023، وما زال العمال يتباحثون حول قبول عرض الإدارة أو رفضه وحيث أن الشركة في إجازة من الخميس إلى السبت أعلن العمال عزمهم لمعاودة الإضراب الأحد القادم.