تفاصيل شهادات انتهاكات الانتخابات بمؤتمر الحركة المدنية: المنع والتعدي بالضرب والسب والقذف
كتبت – إيمان عوف
شهد مؤتمر الحركة المدنية، الذي عقد مساء الأربعاء بمقر حزب المحافظين، عرضًا لشهادات لبعض أعضاء الأحزاب ومواطنين ومواطنات تعرضوا لانتهاكات أثناء تحرير التوكيلات لمرشحين محسوبين على المعارضة.
وحضر المؤتمر عدد من قيادات الحركة المدنية، من بينهم المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، وخالد داود المتحدث الرسمي باسم الحركة المدنية، وطلعت خليل عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين ومقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي بالحوار الوطني،والهام عيدراوس وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية، وعلاء الخيام رئيس حزب الدستور السابق، وأمين الاتصال السياسي بحملة أحمد الطنطاوي، وحمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية.
ومن ضمن الشهادات الشهادة التي أدلت بها الصحفية رانيا الشيخ والتي قالت “ذهبت للشهر العقاري مع زميل وفور دخولي للشارع الموجود به الشهر العقاري طلب مني أحد الأشخاص المتواجدين أمام الشهر العقاري بطاقتي الشخصية فرفضت وعندما رفضت ذلك وأصررت على أن يأخذ البطاقة موظف من الشهر العقاري، وبالفعل جاء مدير الشهر العقاري وسُئلت لمن سأقوم بتحرير التوكيل وعندما أبلغت اسم أحمد طنطاوي، افتعل مجموعة من السيدات والرجال شجار وهمي للقيام بالتعدي علي وزميلي بالضرب وبالفعل تعرضت للكثير من الاعتداء البدني”.
وأضافت “حاولت الخروج بشتى الطرق من الشهر العقاري وبالفعل خرجنا أمام الباب لأحصل على بطاقتي التي سلمتها لمدير الشهر العقاري من الشخص الذي كان متواجدا أمام الباب والذي وجه بعض المحشودين ضدنا”.
من جانبه، قال كريم الشاعر إنه فور دخوله لمقر الشهر العقاري تجمع حوله وزميلته أكثر من 75 من البلطجية وافتعلوا شجارا وقاموا بالتعدي عليهم ومنعوهم من عمل التوكيل.
من جهته، قال علاء الخيام المستشار السياسي لحملة المرشح المحتمل أحمد طنطاوي ورئيس حزب الدستور السابق، إن الانتخابات تعتبر هي الطريقة الآمنة لإحداث التغيير بدلًا من حدوث أي كارثة، مضيفًا أنه يشكر كل المواطنين الذي ذهبوا إلى مقرات الشهر العقاري وقاتلوا من أجل عمل التوكيل.
وأضاف الخيام خلال المؤتمر: يوجد عدد كبير من المواطنين ذهبوا إلى مقرات الشهر العقاري وهم مجبرين على ذلك، كي يقوموا بتحرير توكيلات للمرشح المنافس، لأنهم يتبعون بعض البرامج التي تتبع الدولة مثل تكافل وكرامة.
وأوضح الخيام أنهم منذ بدء مرحلة جمع التوكيلات كان هناك تعدٍ ومنع لكل المواطنين الذين حاولوا تحرير توكيلات لأحمد الطنطاوي، مضيفًا: «هناك شهادات من كل مواطني مصر على التعديات التي حدثت لهم أثناء محاولاتهم لتحرير التوكيلات».
وتابع أنه ذهب مع بعض أعضاء الحملة إلى أحد مكاتب الشهر العقاري بمركز «الدلنجات» بمحافظة البحيرة، لكي يقوموا بعمل التوكيلات بشكل سلمي كامل، وعندما دخلوا إلى مقر الشهر العقاري حدثت مشادات كبيرة مع مؤيدي المرشح المنافس وقاموا بالتعدي على أعضاء الحملة بألفاظ بذيئة وغير أخلاقية، إلا أنهم تجنبوهم، رفضًا لحدوث أي اشتباك، مضيفًا: «خلال محاولتنا لعمل التوكيلات دخل إلى المقر 4 بلطجية من أهالي المدينة وتعدوا علينا بالضرب بشكل عنيف جدًا بهدف إخراجنا من المقر».
وأكمل: «الدولة المصرية أعظم بكثير مما يحدث الآن، ومن المؤكد أن انتخابات 2024 لن تشبه انتخابات 2018 بأي شكل من الأشكال».
من جانبها اعتبرت إلهام عيداروس وكيل مؤسسي حزب العيش والحرية أن استخدام البلطجة ومنع المواطنات والمواطنين من تحرير توكيلات لمرشحيهم يهدد السلم الاجتماعي.
وروت عيداروس ما تعرضت له من منع من تحرير توكيل بالشهر العقاري بشارع سوريا بالمهندسين واستخدام بلطجية هددوها ووجهوا إليها السب والقذف وأجبروها على ركوب تاكسي حتى لا تقوم بتحرير توكيل، لافتة إلى أنها على مدار الأيام الماضية حاولت مرارا وتكرارا تحرير التوكيل وأنها وجدت نفس الوجوه في الشارع الموجود به الشهر العقاري مع اختلاف الاشخاص المستخدمين في الطوابير.