«بداية غير مطمئنة».. جمعية السادات للتنمية تعلن استبعادها من مراقبة انتخابات الرئاسية
أعلنت جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، استبعادها من مراقبة الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل، وذلك لأول مرة منذ نحو 20 عاما.
وقالت الجمعية في بيان صحفي، الأحد، إنه رغم استيفائها لكل الشروط والمعايير الخاصة بالتسجيل لدى الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة الانتخابات الرئاسية القادمة وصدور خطاب رسمي بذلك من وزارة التضامن الاجتماعي لسابق خبرتها وأهليتها ومشاركتها في متابعة كافة الاستحقاقات الانتخابية منذ تأسيسها في عام 2004 إلا أنه تم رفضها واستبعادها من الإشراف والمتابعة وأعطيت الموافقات للجمعيات والمجالس الصديقة المتعاونة”.
واعتبرت الجمعية التي أسسها محمد أنور عصمت السادات، عضو مجلس النواب السابق، رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن استبعادها “بداية غير مطمئنة ولا مبشرة لنتائج محسومة”.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الرابعة بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد 30 عاما في الحكم.
وتعقد الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤتمرا صحفيا، في الثانية والنصف من ظهر يوم الاثنين، المقبل، للإعلان عن جميع التفاصيل الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر.
وذكرت “الوطنية للانتخابات” في بيان لها يوم السبت، أنه من المقرر أن ينعقد المؤتمر بحضور المستشارين أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات والجهاز التنفيذي للهيئة، حيث يعلن المستشار وليد حمزة قرار مجلس إدارة الهيئة، بدعوة الناخبين للانتخاب والجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية المرتقبة ومواعيدها.
ووجهت “الوطنية للانتخابات” الدعوة إلى جميع مندوبي الصحف ووكالات الأنباء وممثلي وسائل الإعلام، المحلية والدولية المعتمدة، لحضور المؤتمر الصحفي المقرر ونقل أعماله.