إضراب علاء عبد الفتاح الكلي عن الطعام يدخل يومه الـ13.. ومنى سيف: من حقنا نطمن على صحته
منى: مانعرفش علاء صحته إيه النهاردة ولا قياسات السكر والضغط بتاعته إيه
هنحاول بكرة ندخله محلول جفاف وفيتامينات ومنظفات ومطهرات وجواب.. وعايزين جواب بخط إيده يطمنا
كتب – عبد الرحمن بدر
قالت منى سيف إن شقيقها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح أكمل 13 يوما من الإضراب الكلي عن الطعام.
كانت عائلة علاء، قد كشفت يوم الأربعاء 15 إبريل عن إضرابه عن الطعام مشيرة أنه تم تحرير محضرا بالإضراب حمل أرقام 2610 لسنة 2020 إداري المعادي، وتم عرض المحضر على النيابة بتاريخ 13 ابريل، التي أشرت بمتابعة حالة علاء وإفادة ملحق يومي للمحضر وتقرير طبي، ولكنها لم تسمح للمحامين بالحصول على صورة من المحضر الذي يحتوي على أقوال علاء، أو حتى الاطلاع عليه”.
وأضافت منى في بيان لها اليوم: “بكرة علاء هيكمل أسبوعين كاملين من غير أكل أو أي مصادر سكر خارجية”. وتابعت منى: “مانعرفش علاء صحته إيه النهاردة ولا قياسات السكر والضغط بتاعته إيه. آخر معلومة نعرفها هي قياساته في تقرير طبي محرر بتاريخ 18 إبريل، كان سكره 54 ورفض تعليق محلول جلوكوز”.
وقالت منى سيف: “من حقنا نطمن على علاء، من حقنا نطلع على حالته الصحية وكل التفاصيل اللي تخص ظروفه، وأصلا علاء مش المفروض يبقى في السجن، اللي حاصل ظلم وبرة القانون وبرة كل حاجة”.
وأضافت: “بكرة هنحاول تاني، ندخله محلول جفاف وفيتامينات ومنظفات ومطهرات وجواب. وعايزين جواب منه بخط إيده يطمنا،
وعايزين مكالمة تليفون، وعايزينه طبعا يخرج، كل ظابط في سجن شديد الحراسة 2 -على رأسهم ظابط الأمن الوطني (أ.ف) المسؤول عن تكدير المعتقلين هناك- مسؤولين عن صحة وسلامة علاء وكل المعتقلين معه، رغم إن طبعا المسؤولية الرسمية تقع على مأمور السجن ورئيس مباحث السجن ووزارة الداخلية ككل وعلى النيابة والقضاء المسؤولين عن استمرار حبسه رغم سقوط أمر الحبس”.
ولم يتسن لنا الحصول على رد من وزارة الداخلية للتعليق على إضراب علاء عن الطعام.
وكشفت منى سيف، في تدوينة سابقة أن شقيقها مضرب كليًا عن الطعام.
وأضافت: “ده معناه إنه ما بياخدش أي مصادر للسكر، لا عصاير ولا عسل. فقط مياه ومشروبات سخنة سادة- لو أتاحوها”.
وتابعت منى سيف: “إحنا متأكدين من ده، أولاً لأن ده نوع الإضراب اللي علاء والعائلة دايما بتلجأ له، ثانيا لأن التقرير الرسمي الملحق بمحضر الاضراب في النيابة بيقول إن قياس سكر الدم لعلاء بتاريخ 18 أبريل كان 54 وإنه رفض تعليق محلول جلوكوز. لو علاء مضرب إضراب جزئي ماكانتش هتبقى دي قراية السكر بتاعته بعد أسبوع من الاضراب!!”.