شريف الروبي يقترب من إكمال سنة خلف القضبان في رابع «حبسة» وسط مطالب بإطلاق سراحه: يشكو من آلام العصب السابع
يقترب الناشط السياسي شريف الروبي، من إكمال سنة رهن الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه في سبتمبر 2022، بعد أقل من 3 أشهر ونصف من الإفراج عنه في حبسته السابقة التي امتدت لنحو سنة ونصف.
وكانت محكمة جنايات إرهاب القاهرة، قد قررت مطلع أغسطس الجاري تجديد حبس الناشط السياسي شريف الروبي، 45 يوما احتياطيا، بحسب ما كشفت المفوضية المصرية للحقوق والحريات.
وقالت “المفوضية المصرية”، إن الروبي تحدث خلال جلسة التجديد للقاضي واشتكى من تجدد آلام العصب السابع، مطالبا بعرضه على طبيب أمراض المخ والأعصاب.
ويواجه الروبي في القضية رقم 1634 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام لجماعة محظورة.
وألقت قوات الأمن القبض على الروبي في 16 سبتمبر 2022، بعد أشهر قليلة من إخلاء سبيله.
وكانت 7 منظمات حقوقية أعلنت إدانتها للقبض على شريف الروبي، الناشط السياسي والقيادي في حركة 6 أبريل، بعد 3 أشهر من الإفراج عنه، بعد حبس احتياطي دام عام ونصف عام.
وقالت المنظمات في بيان سابق، إن استمرار هذه الممارسات يكّذب ادعاءات البعض بشأن انفراجه حقوقية في مصر، ويتنافى مع المجهودات المعلنة للجنة العفو الرئاسي وسعيها للإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وجرى القبض على “الروبي” للمرة الأولى في 2016 بتهمة خرق قانون التظاهر. ثم في 6 أبريل 2018 في محافظة الإسكندرية، حين اختفى لمدة 8 أيام قبل العرض على نيابة أمن الدولة العليا في 16 أبريل للتحقيق معه على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وفي 22 يوليو 2019 وبعد قرابة عام ونصف من الحبس الاحتياطي، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيله بتدابير احترازية.
وبعد شهرين جرى القبض على “الروبي وحبسه على ذمة القضية رقم 1111 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، حيث قضى قرابة العام ونصف من الحبس الاحتياطي في الفترة بين ديسمبر 2020 ومايو 2022 على خلفية الاتهامات نفسها.