أزمة الترشح لرئاسة الجمهورية في الوفد.. فؤاد بدراوي يُعلن نيته الترشح ويحتكم للجمعية العمومية.. ويمامة يتمسك بترشحه: انتهى الأمر
رئيس الحزب: قرار ترشحي أًصبح نهائيًّا منذ موافقة 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياري لخوض الانتخابات الرئاسية
يمامة: الانتخابية لها حسابات وتؤخذ على محمل الجد وكل الاحتمالات ورادة والنتيجة ليست محسومة
كتبت: ليلى فريد وصحف
وقعت أزمة بحزب الوفد بشأن الترشح لرئاسة الجمهورية بعد أيام من إعلان عبد السند يمامة، رئيس الحزب ترشحه، حيث فجر فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا نيته الترشح، وفيما طالب بدراوي بالاحتكام للجمعية العمومية للحزب، أكد يمامة أن الأمر انتهى.
وعلق يمامة، على إعلان فؤاد بدراوي، نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، قائلاً: قرار ترشحي أًصبح نهائيًّا منذ موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياري لخوض الانتخابات الرئاسية، والاختيار لم أطلبه وإنما جاء بناء على رغبتهم، ولم يتقدم أحد منذ ذلك الوقت لإعلان رغبته قبل هذه التوقيعات أو بعدها رغم مرور 15 يومًا على هذه التوقيعات.
وتابع: من يصدر بيانًا اليوم ويقول إن لديه رغبة في الترشح فإنه بيان لا يؤخذ به والأمر انتهى منذ موافقة الهيئة العليا على أغلبيتها الكاسحة على ترشحي.
بدوره أصدر بدراوي بيانا طالب فيه يمامة، بتحديد موعد لدعوة الهيئة الوفدية «الجمعية العمومية»، لاختيار ما بين المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية.
وطالب رئيس الحزب الالتزام التام بتحصين الهيئة الوفدية، وفقًا لقرار الهيئة العليا السابق بعدم إضافة أو حذف أي من أسماء الهيئة الوفدية الذين تمت دعوتهم يوم ٢٨ / ١٠ / ٢٠٢٢ لاختيار الهيئة العليا.
وقال إنه في حالة موافقة الهيئة العليا على خوض انتخابات الرئاسة فتح باب الترشيح لمن يرغب من أعضاء الهيئة العليا للترشح، كما جاء في لائحة النظام الداخلي للحزب المادة ١٩ مكرر والتي تنص على الآتي:
إذا قررت الهيئة العليا خوض الحزب انتخابات رئاسة الجمهورية، تدعى الهيئة الوفدية لانتخاب مرشح الحزب من بين أكثر من مرشح يتقدمون من بين أعضاء الهيئة العليا، وذلك بالاقتراع السري.
وقال عبد السند يمامة، إنه تحدث مع رؤساء الوفد السابقين الدكتور السيد البدوي، والدكتور محمود أباظة، وأخبرهم رغبته في الدخول للانتخابات، وعرض على السيد عمرو موسى أنه إذا لديه الرغبة في النزول للانتخابات سوف أعلن انسحابي لصالحه، ولكنه رفض وأكد عدم رغبته في النزول لانتخابات الرئاسة، حسب قوله.
وتابع: حزب الوفد على المحك، فالمعركة الانتخابية لها حسابات ودائمًا تؤخذ على محمل الجد، وكل الاحتمالات ورادة والنتيجة ليست محسومة ونبذل الجهد في العمل وهي فرصة في انتخابات حقيقية، ولن ينجح المرشح الرئاسي من الوفد بأعضاء الهيئة الوفدية، ولكننا نحتاج إلى معظم المصريين والغالبية منهم وفديون، ونريد من الجميع أن نتكاتف لأن هناك مجموعة تريد زعزعة الاستقرار ولكن المصريين بهم روح وفدية، وهي مسألة وطن ولن أتربح من الانتخابات، وكل التبرع الذي سيأتي ما يتبقى منه سيذهب إلى الوفد ولن أورث أبنائي إلا مما أعمل.