وفاة لاعب في صفوف المريخ السوداني إثر إصابته بـ”رايش مقذوف”
وكالات
أعلن نادي المريخ السوداني، السبت، وفاة لاعب فريق الرديف أحمد عبد السلام، إثر إصابته بـ”رايش مقذوف”.
وأشار نادي المريخ السوداني عبر بيان رسمي عبر موقع “فيسبوك” إلى وفاة اللاعب مساء يوم الجمعة، إثر إصابته بـ”رايش مقذوف”.
وقال النادي في بيانه”: بمزيد من الحزن والأسى ينعى رئيس نادي المريخ وأعضاء مجلس الإدارة، وقطاع المراحل السنية، وجماهير النادي، لاعب فريق الرديف أحمد عبدالسلام “التونسي”، الذي لبى نداء ربه يوم الجمعة إثر إصابته بـ”رايش مقذوف”.
وكان نادي المريخ أعلن في نهاية شهر أبريل الماضي وصول لاعبيه الأجانب وجهازه الفني بقيادة هيرون ريكاردو إلى مدينة أسوان بعد عملية الإجلاء في طريق عودتهم إلى البرازيل بسبب الأوضاع الأمنية السيئة الحالية في السودان.
وشهدت الخرطوم، السبت، قصفا واشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة أسفرت عن وقوع قتلى، وسط استمرار النزاع بين الجيش السوداني بقيادة، عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، في وقت تدفع أعمال العنف بإقليم دارفور مئات من سكانه لعبور الحدود نحو تشاد.
وأسفر القصف، بالعاصمة الخرطوم، عن وقوع 17 ضحية من المدنيين بينهم 5 أطفال، حسبما ذكرت السلطات الصحية.
وقالت مديرية الصحة بالعاصمة السودانية في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، “استهدفت منطقة اليرموك بضربة جوية وتشير التقديرات المبكرة إلى مقتل 17 شخصا بينهم خمسة أطفال وتدمير 25 منزلا”، بحسب رويترز.
وأفاد شهود عيان و”لجان المقاومة” في جنوب الخرطوم بتعرض منطقة اليرموك إلى “قصف جوي سقط على إثره عدد من الضحايا المدنيين”، وفقا لفرانس برس.
وأكد شهود وقوع “اشتباكات بكل أنواع الأسلحة” في جنوب العاصمة، و”قصف صاروخي وبالمدفعية الثقيلة” مصدره ضاحية أم درمان بشمال الخرطوم، بحسب الوكالة ذاتها.
وتأتي أعمال العنف هذه غداة تأكيد شهود بتعرض وسط أم درمان لقصف جوي من سلاح الطيران التابع للجيش، طال خصوصا حي بيت المال. وتحدثت “لجان المقاومة” المحلية، الجمعة، عن وقوع “ثلاث وفيات” وأضرار في “عدة منازل بالحي” جراء القصف.
ومنذ 15 أبريل، تشهد العاصمة ومناطق عدة في البلاد معارك عنيفة فشلت معها كل مساعي الحل والغالبية العظمى من اتفاقات وقف إطلاق النار.
وزاد النزاع من حدة الأزمات التي يعانيها السودان، إحدى أكثر دول العالم فقرا حتى قبل المعارك، وأثر على مجمل مناحي الحياة لسكانه الذين يقدّر عددهم بأكثر من 45 مليون نسمة.