السيسي: يا مصريين الدولة مش أكل وشرب.. وكل ما نقوم به هو من أجل أولاد مصر وأحفادهم
كتب – أحمد سلامة
قال عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن الدولة ليست “أكل وشرب”، مضيفًا أن كل ما تقوم به الحكومة هو من أجل أبناء مصر وأحفادهم.
وقال السيسي، خلال فعاليات افتتاح محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الأسكندرية، “يا مصريين لازم تعرفوا يعني إيه دولة، الدولة مش أكل وشرب، الدولة حاجة تانية خالص غير اللي إحنا بنتكلم فيه، عشان كده باجي أكتّر في الكلام”.
وشدد على أن “العمل على تطوير ميناء الإسكندرية تطلب إزالة المباني المخالفة التي أقامها البعض، على مدار السنوات الماضية”.. وتابع “الدولة في مينائي جرجوب وبرنيس لم تضطر لصرف أموال إضافية، لأن الأرض كانت ممهدة للعمل مباشرة، متعذبتش ولا صرفت إني أعمل المنشأ نفسه، الأصعب إنك تدخل على مكان حصل فيه تشوه كبير وتواجد لناس، ومضطر إنك تمشيهم ومتظلمهمش وتصرف كمان”.
ونوه أن الدولة أنفقت أموالًا كثيرة لتسوية الأوضاع، حتى تتحول ميناء الإسكندرية لدرة موانئ مصر، مضيفًا: «المنطقة اللوجستية هتتعمل بكام؟ عشان في الآخر وزير النقل يتكلم في محور لوجستي من السخنة للإسكندرية الأمر مر بتفاصيل كثيرة».
وتابع أن مصر حريصة على الاستفادة من موقعها الجغرافي، الذي يقع على محور شريان رئيسي للتجارة العالمية، ويستوعب ما بين 12% إلى 13% من إجمالي تلك التجارة.
ونوه بأن الميناء لم يشهد تطويرًا منذ 25 عامًا، قائلًا: “كان قاعد سنوات طويلة بتفرج على ده وساكت، مقصدش إني أتهم أي أحد لا والله، لكن لما جات الفرصة بنعملها، والكلام ده اتعمل هنا وجرجوب على البحر المتوسط وأبو قير”.
ولفت إلى أن أحد الشباب في محافظة البحيرة، أمس الأربعاء، طلب منه أن يطمئنه على المستقبل، معقبًا: “كل اللي بنعمله مش عشانا إحنا لكن عشان ولاد مصر وأحفادهم”.
وأكمل: الأمر تطلب إنك تضغط على نفسك ومواردك عشان تعمل كده، ومضطر تعمل ده عشان تحط نفسك على خريطة تقول فيها إن الدنيا بتتغير ومحاور أخرى تخلق، ومن حق الناس تطور وتستفيد من موقعها وقدراتها.
وأكد أن الدولة من حقها استخدام القدرات المالية والفوائض في التطوير، معقبًا: “هل هنقعد من غير ما نتحرك ونسيب بلدنا؟ هو كامل بيقول الفكرة وخلاص كفاية، لكن لازم نقول ليه ونشير إلى أن 25 عامًا لم يشهد الميناء تطويرًا”.
ونوه أن تكلفة متر الزيادة في الميناء تتراوح ما بين 3000 إلى 4000 دولار، مضيفًا: “12 مليار دولار كراكات وسيارات نقلته، وبدل ما نرميه في عمق البحر الأحمر، قلت يا كامل ما تعمله أرض”.