نقيب المهندسين يرفض التنازل عن البلاغات ضد اقتحام بلطجية للنقابة.. والنبراوي: طالبت رئيس «النيابة الإدارية» بإعلان نتيجة التصويت
النبراوي: التحقيق مع مدير أمن النقابة لانصرافه من مكان انعقاد الجمعية العمومية واختفاء أمن النقابة أثناء الأحداث التي سبقت إعلان النتيجة
كتب: عبد الرحمن بدر
قال المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، الخميس، إنه لن يتنازل عن أي بلاغات تقدم بها فجر يوم الأربعاء 31 مايو، وتم التحقيق بشأنها في النيابة يومي١ و٥ يونيو الجاري.
وكان نقيب المهندسين تقدم ببلاغات بعد اقتحام بلطجية للنقابة وتحطيم صناديق التصويت على خلفية مؤشرات اكتساحه للاستفتاء على استمراره في مقعد النقيب.
وأعلن النبراوي، أنه أصدر قرارًا بالتحقيق ومُساءلة مدير أمن النقابة بشأن انصرافه من مكان انعقاد الجمعية العمومية غير العادية للمهندسين، واختفاء أمن النقابة أثناء الأحداث التي سبقت إعلان النتيجة.
وتابع: “لضرورة حماية استثمارات النقابة في شركة يوتن العالمية، فقد تقرر إسناد إعداد دراسة وافية وشاملة عن الشركة وتعاملاتها مع النقابة لمكتب الشلقاني للاستشارات القانونية، وذلك لخبراته العالية وسابق دوره فى حماية استثمارات النقابة فى هذه الشركة”.
وأضاف أنه قرر كذلك تشكيل لجنة للتعامل مع ملف منظومة الرعاية الصحية وتطبيق “نقابتي”، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في أسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق تقدم النبراوي بطلب إلى المستشار عدلي زايد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، لسرعة تكليف المستشار عضو هيئة النيابة الإدارية، ورئيس اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية غير العادية للمهندسين بإعلان النتيجة فورًا، حفاظا على حق وإرادة المهندسين الذين حضروا العملية الانتخابية، وفقا للمحاضر التي بحوذته والتي تم كتابتها بمعرفته وفقا لعملية التصويت والفرز، وهم في انتظار إعلان النتيجة منذ يوم 30 مايو الماضي.
كانت نقابة المهندسين جددت الثقة في المهندس طارق النبراوي، نقيبًا لها، وذلك بعد التصويت برفض سحب الثقة، ضمن الجمعية العمومية غير العادية التي انعقدت مؤخرًا، واحتفل أنصار النبراوي، بتجديد الثقة بالنقيب العام وحملوه فوق الأعناق، قبل أن يهجم بلطجية ويكسرون الصناديق قبل إعلان النتيجة بشكل رسمي.
وأعلنت النائبة مها عبد الناصر، عضوة مجلس النواب، الخميس الماضي، أنها ستقدم بطلب رسمي لرئيس مجلس النواب، لتحويل النواب الأربعة الذين ظهروا وسط البلطجية بنقابة المهندسين للتحقيق في لجنة القيم.
وفي وقت سابق قالت مها عبد الناصر، عضوة مجلس النواب، إنها تتقدم ببلاغ للنائب العام، ضد البلطجية الذين أفسدوا نتائج التصويت في الجمعية العمومية لنقابة المهندسين، بعد ظهور المؤشرات الأولية باكتساح النقيب الحالي طارق النبراوي في تجديد الثقة به.
وأضافت مها في مقطع فيديو من داخل النقابة بثته على صفحتها الشخصية: “مفيش بدل بتتقدم بالطريقة دي، ده بلاغ لكل الناس وكل الجهات الرقابية في البلد مفيش بلد بتتقدم بتكسير الصناديق، جاهزة للتحقيق والاستماع لأقوالي، وأنا شاهدة على اللي حصل”.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، إن “النائب العام أمر بالتحقيق في البلاغات المقدمة من الأطراف المتنافسة بنقابة المهندسين حول الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية بتاريخ ٣٠/ ٥/ ٢٠٢٣ وقوفًا على حقيقة ما حدث”.
كان المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، كشف عن تعرضه لمحاولة اعتداء بالأمس داخل النقابة.
ووجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في بيان مصور، بالتدخل لإعلان نتيجة الجمعية العمومية، وفورًا درءا لأي خلافات شديدة، وفتح تحقيق عاجل في وقائع الاعتداء التي حدثت ومع أحد الأحزاب السياسية، وتقديم كل الجناة إلى الجهات القضائية لنيل عقابهم.
وتابع: “قمت فورا للاتجه لقسم مدينة نصر ثاني ضد المسؤولين ومن تسببوا في ها المشهد الذي أساء لمصر وللديمقراطية وحق النقابات المهنة في أن تتخذ قراراتها”.
واختتم: “بدأت في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قاموا بهذا الفعل، ومستمر في الدفاع عن النقابة”.
كانت الحركة المدنية الديمقراطية أدانت هجوم البلطجية على مقر انعقاد الجمعية العمومية لنقابة المهندسين في قاعة الموتمرات قبيل إعلان نتيجة سحب الثقة من النقيب والتي رفضت فيها غالبية المهندسين الذين حضروا الجمعية والذين تجاوز عددهم ٢٣ ألف مهندس سحب الثقة من النقيب طارق النبراوي.