ابنة يحي حقي: نقلنا رفات والدي من السيدة نفيسة لمقابر بالعاشر من رمضان.. حزينة لأن أبي كان عاشقًا لآل البيت وأوصى بالدفن هناك
خبير أثري: نجمع شواهد القبور الأثرية في حوش الباشا وننتظر اهتمام وزارة الآثار
كتبت: ليلى فريد
كشفت الكاتبة نهى حقي، ابنة الكاتب الكبير الراحل يحي حقي، نقل رفات والدها الراحل من مرقده بجوار مقابر السيدة نفيسه إلى مقبرة في مدينة العاشر من رمضان ولكن لا تعرف المكان تحديدا، موضحة أن حفيد الراحل يحيى حقي هو من كان مسؤول عن عملية نقل الرفات.
وعبرت نهى حقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، عن حزنها من نقل رفات والدها قائلة: “لم استطيع نقله واللي كان مسؤول حفيد عمي، ووالدي كان عاشق لآل البيت والمقبرة قيمتها في أنه وصى أننا ندفنه في هذا المكان”.
وتابعت: “مكان مقبرة والدي بجوار السيدة نفسيه يعج بالروحانيات الشديدة ومشكلة كارثية أننا ننقل رفات ناس لها تاريخ توفى من سنوات طويلة، ومش قادرة أعرف حتى الآن هيعملوا إيه في مكان المقابر توسيع ولا حديقة كبيرة”.
بدوره أكد الدكتور مصطفى الصادق، خبير وباحث أثري، حرصه الدائم للحفاظ على المقابر الأثرية، لأن مصر بها تاريخ ممكن يختفي حال تدمير شواهد المقابر التاريخية والإسلامية، مشيرا إلى أنه يتحرك مع مهتمين بالآثار ويحافظون على الآثار بجهود ذاتية ويحتاجون لدعم كبير.
وأضاف أن هناك صروح تاريخية ومقابر لأفراد من الأسر المالكة تحتوي على مقتنيات تاريخية يجب الحفاظ عليها، معبرا عن استغرابه من طرح هدم المقابر أو نقله لأماكن أخرى بدلا من تطويرها وترميمها.
وأشار إلى أن هناك مقابر ملكية مهملة بشكل غريب وفي سيئة، قائلا: “المقابر حالتها وحشة والمفروض في أوقاف بتصرف عليها وتظبطها وهيبقى منها عائد، وإحنا الآن نجمع شواهد القبور الأثرية في حوش الباشا حتى نجد من يهتم بها من وزارة الآثار”.