«رحلت أجسادهم وتبقى ذكراهم خالدة».. الأهلي يحيي ذكرى شهداء بورسعيد.. وجماهير النادي على «تويتر»: شافوا الغدر قبل الممات
أحيى النادي الأهلي، الذكرى الحادية عشر لأحداث إستاد بورسعيد التي شهدت مقتل 72 شخصا من مشجعيه، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء “المجزرة” في مقر النادي بالجزيرة.
ونشرت الصفحة الرسمية للأهلي على فيسبوك صورة لعدد من مسؤولي القلعة الحمراء أمام النصب التذكاري يتوسطهم العامري فاروق نائب رئيس النادي، وقالت: “رحلت أجسادهم وتبقى ذكراهم خالدة”.
ووقعت أسوأ أحداث عنف على الإطلاق في تاريخ الرياضة المصرية في الأول من فبراير 2012 على إستاد بورسعيد، عقب إطلاق صافرة الحكم فهيم عمر انتهاء مباراة المصري والأهلي، التي راح ضحيتها 74 شخصا وقرر على إثرها اتحاد الكرة توقف النشاط الكروي في مصر لفترة، وغياب الجماهير عن المباريات.
وحفلت صفحات عدد من نجوم الكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع “تويتر”، بالتدوينات التي تحيي ذكرى ضحايا الحادث، ومن أبرز المغردين في هذا الصدد نجم الأهلي السابق ومحلل قنوات “بي إن سبورت” محمد أبو تريكة، الذي كتب عبر تويتر: “شهداء الأهلي…ذكري لرجال أحبوا الأهلي من أجل الأهلي. ندعوا الله أن يرحمكم ويغفرلكم وينزل السكينة علي أهليكم وذويكم…لن ننساكم”.
وقال أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق، عبر “تويتر”: رحم الله شهداء النادي الأهلي، قلوبنا مع عائلاتهم وأصدقائهم وكل جماهير النادي الاهلي ربنا يصبركم”.
وأعاد محمود حسن تريزيجيه، لاعب طرابزون سبور التركي تغريدة تحمل أسماء شهداء الأهلي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وعلّق عليها قائلا: ” رحم الله شهدائنا في الجنة ان شاء الله.. أبدًا لن ننساكم”.
وكتب محمد هاني، ظهير أيمن النادي الأهلي، عبر تويتر: “رحلت اجسادهم وتبقى ذكراهم خالدة”.
ونشر اللاعب البرازيلي برونو سافيو، جناح أيسر النادي الأهلي صورة عبر “ستوري” تطبيق “إنستجرام” عليها رقم (74) مع تعليق “لن ننساكم”.
وكتب إبراهيم سعيد نجم الأهلي والزمالك السابق: رحم الله شهداء النادي الاهلي. وفي الجنه نلقاكم، ورحم الله جميع شهداء الوطن. الفاتحه علي ارواح جميع الشهداء، وتعيشوا وتفتكروا والله يحفظ الجميع”.
وتصدر وسم #الذكرى_11_لشهداء_الأهلي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث أحيى جمهور الأهلي من خلاله ذكرى شهداء الحادث، مشددين على أنهم “رحلوا عن دنيانا وظلوا فى القلب”، وقال كثير من المغردين إن الضحايا “شافوا الغدر قبل الممات”.
يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد أصدرت في يناير 2013 حكما بتحويل أوراق 21 من المتهمين إلى مفتى الجمهورية. وفي فبراير 2014 قضت محكمة النقض بإعادة محاكمة 21 شخصا صدرت في حقهم أحكام بالإعدام في القضية.
وقررت محكمة جنايات بورسعيد في أبريل 2015 بإحالة 11 متهما في القضية إلى مفتي البلاد لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، فيما أصدرت في أغسطس من العام ذاته أحكاما جديدة على سبعة متهمين في القضية، تضمنت السجن المشدد لمتهم واحد، والبراءة لخمسة متهمين، والإبقاء على الحكم بالإعدام لآخر.
وفي فبراير 2017 أيدت محكمة النقض أحكام الإعدام بحق عشرة متهمين في قضية أحداث بورسعيد، وهو حكم نهائي غير قابل للطعن عليه من قبل جميع المتهمين الحاضرين.