زياد بهاء الدين عن إخلاء سبيل صفوان ثابت ونجله: مصر تحتاج من يقيمون صناعة ويفتحون بيوتًا.. والحبس دون منطق أو سبب لم يعد مقبولاً
الارتياح لخروجهما امتد لكل الاتجاهات الفكرية والسياسية وطبعا استقبال الأسواق له كان ملفتًا.. لعلها بداية مزيد من الإنفراج المطلوب
كتب- عبد الرحمن بدر
علق الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، على إخلاء سبيل المهندس صفوان ثابت، مؤسس ومالك مجموعة جهينة، ونجله سيف مؤخرًا.
وقال بهاء الدين في تدوينة له: “مبروك لخروج المهندس صفوان ثابت ونجله سيف من الحبس، خبر أفرح من يعرفون المهندس صفوان ومن لا يعرفوه، الارتياح لخروجه مع سيف امتد لكل الاتجاهات الفكرية والسياسية، وطبعا استقبال الأسواق له كان ملفتًا”.
وأضاف: “الرسالة واضحة، ليست فقط أن مصر تحتاج من يقيمون صناعة ويشغلون عمالا ويفتحون بيوتا، وإنما أيضًا أن الحبس دون منطق أو سبب لم يعد مقبولاً، لعلها بداية مزيد من الإنفراج المطلوب”.
كانت مريم صفوان ثابت، أعلنت الإفراج عن أبيها وشقيقها سيف الدين ثابت، وكتبت مريم، في حسابها على (فيس بوك): “أستجاب الله الدعوات، ابويا صفوان ثابت، وأخويا سيف الدين ثابت معانا، أقسمنا عليك يارب تفرجها على كل المظاليم عن قريب”.
من جهته علق المحامي الحقوقي خالد علي على قرار الإفراج عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا “ألف مبروك للمهندس صفوان ثابت وابنه سيف وأسرتهم ومحاميهم”.
وفي ديسمبر 2020، ألقت قوات الأمن القبض على صفوان ثابت، مالك شركة “جهينة” للألبان، وقررت نيابة أمن الدولة حبسه على ذمة القضية رقم 865 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ووجهت النيابة لـ ثابت اتهامات بالانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وإمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها، والإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، والانضمام لجماعة إرهابية وتمويل أنشطتها بملايين الجنيهات، عبر ضخ أموال في حسابات قيادات بالجماعة، بالإضافة إلى تقديم مساعدات عينية تقدر قيمتها بملايين الجنيهات.
وعقب القبض على صفوان ثابت، قررت مجموعة “جهينة” تعيين نجله سيف ثابت رئيسا لمجلس إدارة المجموعة. وفي فبراير 2021 ألقت قوات الأمن أيضا القبض على سيف من منزله بالجيزة، ووجهت له اتهامات بالإرهاب.