90 منظمة مجتمع مدني حول العالم تطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
دعت 90 منظمة مجتمع مدني من أكثر من 30 دولة حول العالم بالإضافة إلى عشرات النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى العمل على وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك في عريضة بعنوان “مساحات الأمل” وقعت عليها 90 منظمة مجتمع مدني تعمل في 33 دولة في مجالات مختلفة، موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الأوروبي ورئيس البرلمان الأوروبي والأمين العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، لممارسة كل الضغوط الممكنة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لقبول وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
كما يطالب الموقعون على العريضة بفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة فورا ودون تأخير للسماح بدخول جميع أشكال المساعدات الإنسانية، وإعادة إمدادات الوقود والكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات إلى غزة، والسماح للنازحين قسرا بالعودة إلى ديارهم بأمان. كما يطالبون ببذل كل الجهود اللازمة لإنهاء الحصار المفروض على غزة منذ 16 عاما، ودعم عملية سياسية تؤدي إلى سلام دائم وعادل في فلسطين.
ومن بين المنظمات الموقعة على العريضة، مؤسسة حرية الفكر والتعبير (مصر)، وجمعية الفكر العمراني (مصر).
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ16 منذ بداية الهجمات، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 4741 شهيدا و15898 مصابا. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية 70% من حصيلة الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمُسنين.