6 أيام على اختفاء خلود سعيد.. من الاهتمام باللغة والأنثروبولوجيا للاعتقال والاحتجاز بجهة غير معلومة وانقطاع التواصل
كتب- حسين حسنين
في صباح الثلاثاء 21 ابريل، اقتحمت قوات الأمن منزل المترجمة خلود سعيد، وألقت القوات القبض عليها وتم اقتيادها لجهة غير معلومة للأسرة أو المحامين.
ولأكثر من 6 أيام منذ واقعة القبض على خلود، مازلت أسرتها لا تعرف مصيرها أو أسباب هذا الاحتجاز أو مكانه أو الاتهامات الموجهة إليها، مع رد دائم على الاستفسار عنها “مش موجود”.
وأرسلت أسرة خلود تلغرافات بواقعة القبض عليها ومصادرة هاتفها وحاسوبها الشخصي، دون الإفصاح عن أسباب الاعتقال أو إظهار أذن من النيابة العامة بذلك.
وحيث أن التلغرافات الثلاثة تم إرسالها إلى مكتب النائب العام، ومكتب وزير الداخلية، ومكتب المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية.
وكانت الأسرة وأصدقاء خلود، قد أصدروا بيانا مقتضبا بواقعة القبض عليها، قالوا فيه أن “قوة من الأمن ألقت القبض عليها من منزلها، وقالوا في البداية أنه سيتم نقلها إلى قسم المنتزه أول”.
وأضاف البيان: “والدة خلود توجهت لقسم الشرطة، والذين نفوا وجودها، فيما فوجئ شقيقها باتصال هاتفي يطالبه بالتوجه لمديرية أمن الإسكندرية وتسليم شاحن اللاب توب الخاص بها، وهو ما حدث بالفعل”.
وخلود سعيد عامر هي رئيس قسم الترجمة بإدارة النشر في قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، مترجمة حرة وباحثة مهتمة بالأنثروبولوجيا واللغة.