6 أشهر على حبسه احتياطيا.. محام: تأجيل نظر تجديد حبس أشرف أيوب لتعذر إحضاره من محبسه
كتب- فارس فكري
قال المحامي محمد عبد العزيز مدير مركز الحقانية إن المحكمة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة قررت تأجيل نظر تجديد حبس الناشط السيناوي اليساري أشرف أيوب لتعذر إحضاره من محبسه.
وأضاف في تدوينه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للأسف بعد ذهابي لحضور جلسه نظر تجديد حبسه اليوم قررت مصلحة السجون للمرة الثالثة تعذر حضور أشرف أيوب أحد مناضلين اليسار بالعريش اليوم لنظر تجديد حبسه بمعهد أمناء الشرطة بطرة، مشيرا إلى أنه تم تأجيل نظر تجديد الحبس الأسبوع الماضي أيضا لتعذر إحضاره من محبسه.
وأشرف أيوب محبوس منذ 6 أشهر تقريبا احتياطيا على ذمة القضية لقضية رقم 855 لسنة 2020 بتهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت قوة من الشرطة اقتحمت منزل الناشط اليساري الشيناوي أشرف أيوب في 5 أغسطس الماضي وألقت القبض عليه وعلى ولده شريف، وتم تفتيش المنزل بالكامل، وصادروا الهواتف المحمولة، وجهاز اللاب توب الخاص بابنه الثاني شادي.
وقالت أسرته في تصريحات سابقة: أخبرنا ضباط قسم شرطة ثان العريش، بأن أشرف أيوب ونجله تم اقتيادهما للتحقيق معها في الأمن الوطني، دون أن يعطونا أي مزيد من التفاصيل.
وظهر أشرف أيوب في نيابة أمن الدولة في التجمع الخامس بعد 20 يوما من القبض عليه، وحققت معه في وجود محامي انتدبته النيابة لعدم علم أسرته بمكانه وعدم تواصلهم معه منذ القبض عليه فيما أخلت سبيل نجله شريف.
وأضافت الأسرة: أشرف أيوب ليس إرهابيا ولا ينتمي لجماعات متطرفة حتى يتم القبض عليه بهذا الشكل، هو فقط ناشط يساري من حقه أن يقول رأيه في كل ما يتعلق بقضايا الوطن، لكن يبدو أن هناك من يريد كتم أي صوت مخالف لحد، كأنه ليس لأحد أن يتحدث سواهم، لقد تلقينا بالفعل تحذيرات لدفعه للتوقف عن الكتابة في شأن قضايا سيناء وغيرها خوفا من القبض عليه.
وأشرف أيوب سياسي وناشط سيناوي تقلد عدة مناصب بحزب التجمع في سيناء، وكان له دور بارز في ثورة 25 يناير وعمل صحفيا عدة سنوات في جريدة التجمع الصادر بلسان الحزب، كما ترأس موقع يسار سيناء وشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لشمال سيناء، والحركة الاشتراكية يناير، وله عدة كتابات في موقع الحوار المتمدن، ومناهض للصهيونية وضد حركات الإسلام السياسي المتطرفة وقاد عدة فاعليات ضد جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكمهم.
وتحتجز قوات الأمن عدد من النشطاء اليساريين والسيناوين والأعضاء في اللجنة الشعبية بشمال سيناء بسبب آراءهم الرافضة للتطبيع مع إسرائيل من بينهم أشرف الحفني وأيمن الرطيل وغيرهم.