5 آلاف حالة.. قراءة في إصابات ووفيات وتحاليل كورونا بمصر: زيادة متصاعدة في الأعداد اليومية
تسجيل أول ألف إصابة بالفيروس في 51 يوما والألف الثانية في 12 يوما والألف الثالثة في 6 أيام والألف الخامسة في 4 أيام
كتب- حسين حسنين
تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مصر، 5 ألاف إصابة، وذلك بعد إعلان وزيرة الصحة ليلة أمس الثلاثاء، عن 260 حالة إصابة جديدة.
وكانت أول حالة إصابة بالفيروس القاتل، قد ظهرت في مصر يوم 14 فبراير، لمواطن صيني قادم من الخارج ويعمل في أحد المولات التجارية في مدينة نصر، وتم حجره صحيا وتلقى العلاج.
وبحسب أخر إعلان رسمي، يوجد في مصر 5042 مصابا بفيروس كورونا، بينهم 359 حالة وفاة، و1304 حالة شفاء، وحولي 3379 حالة إصابة سارية في المستشفيات والأماكن المخصصة للعزل.
ويتبين انخفاض نسبة الوفيات إلى حوالي 7% من إجمالي المصابين بعد أن وصلت في بعض الأحيان إلى 7.6%، وعلى الرغم من أنها أعلى من النسبة العالمية المقدرة بـ6.7%، إلا أنها أقل من دول كثيرة تجاوزت فيها الإصابات 10 و15% أيضا.
ويأتي يوم 28 ابريل كأعلى يوم في الإعلان عن الإصابات الجديدة بواقع 260 حالة، فيما جاء نفس اليوم الأعلى في عدد الوفيات بـ22 حالة وفاة.
ووفقا للأرقام الرسمية، سجلت مصر أول ألف إصابة بالفيروس في 51 يوما، بينما جاءت الألف الثانية في 12 يوما، والألف الثالثة المصابة في 6 أيام والألف الرابعة في 6 أيام أيضا وأخيرا الألف الخامسة في 4 أيام.
وحول الترتيب العالمي والإفريقي، وصلت مصر للمركز الـ49 عالميا من حيث الإصابات، والأول أفريقيا بينما تأتي جنوب أفريقيا في الترتيب الثاني على مستوى القارة بـ 4996 حالة إصابة.
فيما تأتي مصر في الترتيب الثاني في عدد الوفيات بعد الجزائر التي سجلت حتى الآن 437 وفاة. وحول أرقام إجراء التحاليل، جاءت مصر في الترتيب السابع أفريقيا بواقع 90 ألف تحليل، أي 879 لكل مليون مواطن.
فيما حلت مصر في الترتيب الثالث من حيث عدد الشفاء بعد كل من جنوب أفريقيا والجزائر (على الترتيب).
وقالت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، إن معدل الإصابة في مصر أصبح 36 لكل مليون حالة، بحسب آخر الإحصائيات في هذا الشأن، وهو عدد قليل مقارنة بمعدل الإصابة العالمي الذي يبلغ 335.5 لكل مليون حالة مصابة.
وأوضحت الوزيرة إحصائيات رسمية حول أسباب الوفاة بعد الإصابة وهي: أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13.2%، ومرض السكرى بنسبة 9.2%، وارتفاع ضغط الدم بنسبة 8.4%، والأمراض التنفسية المزمنة بنسبة 8%، وأخيراً الأورام السرطانية بنسبة 7.6%.
عالميا، قفزت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم، إلى حوالي 3 ملايين و174 ألف حالة، فيما وصلت أعداد الوفيات إلى أكثر من 218 ألف وفاة، بينما جرى شفاء 960 ألفا.
وعلى الرغم من ارتفاع نسبة الوفيات إلى حوالي 6.9% من إجمالي الإصابات، إلا أنها بدأت في التراجع اليومين الماضيين مقابل نسبة الشفاء.
وبعد أن كانت الوفيات تشكل 21% من إجمالي الحالات المنتهية، تراجعت إلى 18% فقط مقابل 82% شفاء. والحالات المنتهية هي التي خرجت من المستشفيات، سواء بسبب الوفاة أو الشفاء، بخلاف الحالات السارية.
أيضا تراجعت نسبة الحالات المرضية الحرجة من بين الإصابات السارية، ووصلت عند نسبة 3% من إجمالي المصابين بواقع 57 ألف مصابا، فيما جاء 97% من المصابين بواقع مليون و910 ألاف، في حالة صحية مستقرة.