4 أحزاب يدينون اختطاف سناء سيف وحبسها ويطالبون بالافراج عنها وعن علاء عبد الفتاح: أوقفوا حملة التشويه المعنوي لعائلة سيف
حزبا الدستور والعيش والحرية وأمانتا المرأة بالتحالف والديمقراطي الاجتماعي: نُحمّل الداخلية مسئولية سلامتها.. وتحية لصمود ليلى سويف
البيان: سناء تحتاج لرعاية طبية مكثفة بعد إصابتها بجروح فى رأسها وجسدها جراء الضرب المبرح امام سجن طرة
كتب – أحمد سلامة
أعربت 4 أحزاب عن رفضها اختطاف واعتقال الناشطة سناء سيف دون ذنب أو جريمة، مطالبين أجهزة الدولة بالإفراج وعن شقيقها علاء سيف (علاء عبدالفتاح) وكافة سجناء الرأي.
وفي بيان، وقع عليه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي (أمانة المرأة)، حزب الدستور، حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)، الحزب المصري الديمقراطي (أمانة المرأة)، حمّل الموقعون وزارة الداخلية و كافة أجهزة الأمن والجهات القضائية بالدولة مسئولية سلامة علاء سيف وسناء سيف التي تحتاج إلى رعاية طبية مكثفة نظرًا لإصابتها بجروح في رأسها وجسدها جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له أمام سجن طرة.
وقال البيان “تعرب الأحزاب والأمانات الموقعة أدناه عن رفضها وغضبها الشديد لاختطاف واعتقال المواطنة المصرية سناء سيف دون ذنب أو جريمة، لقد تعرضت سناء وأختها منى سيف ووالدتهما د. ليلى سويف للسرقة بالإكراه وللضرب المبرح بالشوم والهراوات أمام سجن طرة فجر الاثنين 22 /6/ 2020 على يد نسوة بلطجية، إذ كانت سناء وأختها منى سيف و د.ليلى سويف معتصمات أمام سجن طرة انتظارا لخطاب من علاء سيف عبد الفتاح الابن المعتقل لطمأنتهم عندما فوجئن بالنسوة البلطجية يعتدين عليهن بالضرب”.
وتابع البيان “وقد توجهت د.ليلى سويف ومنى وسناء سيف يوم الثلاثاء 23/ 6/ 2020 لتقديم بلاغ للنائب العام بمنطقة التجمع الخامس، وأثناء إنهاء الإجراءات الإدراية قام أشخاص بزي مدني باختطاف سناء سيف في سيارة ميكروباص إلى جهة غير معلومة”. وتابع البيان “وتبين أن الخاطفين اقتادوا سناء سيف إلى مقر أمن الدولة حيث وجهت النيابة إليها التهم التالية وهي مصابة وتحتاج إلى رعاية طبية، ١)الترويج لارتكاب جريمة إرهابية، ٢)نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة تحض على تكدير الأمن العام، ٣) إساءة إستخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعى بتعمد نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، ٤)استخدام موقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية لارتكاب أعمال إرهابية”.. مشيرًا إلى أنه صدر قرار بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات وتم ترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر.
وطالب الموقعون كافة أجهزة الدولة بالإفراج فورا عن سناء سيف وعلاء سيف وكافة سجناء الرأي، كما طالبوا أجهزة الأمن بالكف عن تلفيق التهم للشباب ولأصحاب الرأي.
وحسب البيان، فقد حمّل الموقعون وزارة الداخلية و كافة أجهزة الأمن والجهات القضائية بالدولة مسئولية سلامة علاء سيف وسناء سيف التي تحتاج إلى رعاية طبية مكثفة نظرًا لإصابتها بجروح في رأسها وجسدها جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له أمام سجن طرة.
وأعرب الموقعون عن استهجانهم وغضبهم إزاء حملة التشويه والاغتيال المعنوي الشرسة التي يتعرض لها علاء سيف في قنوات الاعلام الرسمي “ما يلقي في القلوب ظلالا قاتمة ويثير في العقول ظنونا مقلقة، نأمل ان نكون بشأنها مخطئين”.
كما يعلنون تضامنهم التام مع الدكتورة ليلى سويف ويحيون فيها صمودها و صلابتها وثباتها على المبدأ، لست وحدك يا دكتورة ليلى.