3 سنوات من الاحتجاز.. تجديد حبس الدكتور وليد شوقي 45 يوما في اتهامه بـ”نشر أخبار كاذبة”
كتب- حسين حسنين
قررت محكمة جنايات القاهرة دائرة الإرهاب، تجديد حبس الدكتور وليد شوقي، لمدة 45 يوما أخرى، على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “أحداث 20 سبتمبر الثانية”.
يأتي ذلك بالتزامن مع إكمال شوقي 3 سنوات في الحبس الاحتياطي على ذمة قضيتين، الأولى كانت القضية رقم 621 لسنة 2018 أمن دولة، قبل أن يتم إخلاء سبيله على ذمتها، وإعادة حبسه مجددا على القضية الحالية.
وفي 14 أكتوبر 2018، ألقت قوات الأمن القبض على وليد شوقي من داخل عيادته الخاصة لطب الأسنان بحي السيدة زينب، وحققت معه نيابة أمن الدولة العليا في القضية الأولى.
ووجهت له النيابة اتهامات في القضية الأولى ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وبعد حبس استمر 22 شهرا على هذه القضية، قررت المحكمة إخلاء سبيله بتدابير احترازية في أغسطس 2020، ولكن لأكثر من شهر لم يتم إخلاء سبيله، ثم ظهر بعد ذلك في النيابة متهما على ذمة القضية الجديدة بالاتهامات ذاتها.