المبادرة المصرية تنشر 15 سؤالا وجوابا عن كورونا.. كل ما يجب عليك معرفته عن الفيروس وطرق الإصابة والوقاية منه
كتبت- شيماء أحمد
مع تنامي خطر انتشار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، نشرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ورقة بأهم المعلومات المتعلقة بالفيروس في صورة سؤال وجواب عن «أهم ما يجب أن يعرفه كل شخص عن كوفيد-19».
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في 11 مارس الجاري، تصنيف فيروس كورونا (كوفيد-19) جائحة عالمية؛ أي «وباءً عالميا»، لكنها أكدت أن هذا الوباء العالمي ما زال من الممكن «السيطرة عليه».
وينشر موقع «درب» فيما يلي الأسئلة والأجوبة التي نشرتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حول «أهم ما يجب أن يعرفه كل شخص عن كوفيد-19»:
لماذا أعلنت منظمة الصحة تحوُّل فيروس كورونا المستجد إلى «جائحة/ وباء عالمي»؟
صنفت منظمة الصحة العالمية مرض فيروس كوفيد 19 باعتباره «حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي»، ولاحقًا أعلنت المنظمة تحول فيروس كورونا المستجد إلى «جائحة»، وهي المرحلة التالية لـ«الوباء»، بعدما تضاعفت حالات الإصابة خارج الصين 13 مرة، وتضاعف عدد الدول التي انتقل إليها المرض ثلاث مرات.
ولا يعني وصف كوفيد-19 (COVID-19) بأنه جائحة أنه أصبح أكثر فتكًا، بل هو اعتراف بانتشاره العالمي، لذلك هذا الوصف «لا يغير ما تقوم به منظمة الصحة العالمية، ولا يغير ما يجب على الدول فعله»، كما توضح المنظمة.
ودعا رئيس منظمة الصحة العالمية العالم إلى التركيز على خمس مفاهيم في التعامل مع الفيروس: الوقاية، التأهب، الصحة العامة، القيادة السياسية، والناس. وأشارت المنظمة أيضًا إلى أنه لا يزال بإمكان جميع البلدان تغيير مسار هذه الجائحة، وأنه يمكن السيطرة عليها بالفعل.
ما هي فترة حضانة الفيروس؟
مصطلح «فترة الحضانة» يشير إلى المدة من الإصابة بالفيروس إلى بدء ظهور أعراض المرض.
وتتراوح معظم تقديرات فترة حضانة مرض كوفيد-19 ما بين يوم واحد و14 يومًا، وعادة ما تستمر خمسة أيام.
هل إذا أصبت بالفيروس ستظهر الأعراض حتمًا؟
في العديد من الحالات قد لا توجد أعراض رغم الإصابة، وفي حالة ظهور الأعراض فإنها تكون في البداية بسيطة وتزداد بالتدريج.
هل آلام الحلق والرشح والصداع وآلام الجسم أكثر أعراض الفيروس شيوعًا؟
أكثر أعراض الفيروس حدوثًا ارتفاع الحرارة والسعال الجاف والإرهاق وضيق التنفس.
الأعراض الأخرى الأقل حدوثًا: آلام الحلق، الرشح أو الزكام، آلام الجسم، الصداع، والإسهال.
هل كل من يصاب بالفيروس يصاب بالالتهاب الرئوي الذي قد يؤدي إلى ضيق شديد في التنفس؟
الالتهاب الرئوي يحدث فقط لواحد من كل 5 أشخاص مصابين، وعادة ما يحدث في الأسبوع الثاني للمرض وفي خلال اليوم الثامن أو التاسع لبداية الأعراض.
هل الإصابة بالفيروس تشابه نوبة البرد تمامًا ويصعب التفرقة بينهما؟
لا، نوبة البرد تنتج من أنواع أخرى من فيروس الكورونا وليست Covid-19 وأعراض نوبة البرد تبدأ بحكة أو آلام في الحلق مع رشح أو زكام وبدون ارتفاع في الحرارة وهى ليست الأعراض الشائعة لفيروس Covid-19 لذا لا يجب الخلط أو الفزع.
هل يصعب التفرقة بين الإنفلونزا العادية والإصابة بفيروس Covid-19 المستحدث؟
لا، رغم تشابه الاثنين في كثير من الأعراض، مثل: السخونة والسعال والإرهاق وآلام الحلق والصداع، فإن فترة حضانة الإنفلونزا قصيرة جدًّا وتظهر الأعراض فجأة وليس بالتدريج كما هو الحال في Covid-19 كما أن سخونة الإنفلونزا تكون مُصاحَبة بالرعشة وربما القيء.
متى يجب الخضوع لتحليل فيروس كورونا المستجد؟ وأين يتوافر التحليل؟
يتم التوجه لعمل التحليل فقط في حالة الاختلاط مع حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد أو في حالة الرجوع من سفر خارج البلاد والشعور بالأعراض.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة فقط هي المسؤولة عن إجراء هذا التحليل، حيث يتوافر فقط في المعامل والمستشفيات التابعة للوزارة.
هل كل من يصاب بالفيروس يجب أن يذهب إلى المستشفى للعلاج؟
لا، ينصح بإبلاغ الجهات الصحية إذا زادت الأعراض بحدوث ضيق شديد في التنفس والتى يمكن أن تحدث في الأسبوع الثاني للمرض.
وأفضل طرق التعامل مع المرض هو العزل في المنزل وتقليل الاختلاط، ومتابعة الأعراض، مع زيادة كمية السوائل ومخفضات الحرارة واستخدام سرير وحمام منفصل. فإذا كنت مصابًا لا تغادر منزلك دون ارتداء ماسك، كذلك يجب على من يخالطوك في المنزل ارتداء ماسك وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون أو مطهر اليدين.
هل الفيروس خطر على كل من يصاب به؟
لا، معظم حالات الفيروس يتم الشفاء منها نهائيًّا خاصة في السن الصغير لقوة مناعة الجسم. يمكن أن يُصاب الأشخاص من جميع الأعمار بفيروس كوفيد- 19، ولكن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية سابقة الوجود (مثل الرَبْو، ومرض السكر، وأمراض القلب) هم الأكثر عُرضة للإصابة بمضاعفات وخيمة في حالة العدوى بالفيروس.
وتنصح منظمة الصحة العالمية الأشخاص من جميع الأعمار باتباع الخطوات اللازمة لحماية أنفسهم من الفيروس، مثل غسل اليدين جيدًا والنظافة التنفسية الجيدة.
هل الإصابة بالفيروس حتمية في وجود حالات إصابة تحيط بنا؟
لا، إن اتباع بعض خطوات النظافة الشخصية يقي بشكل كبير من الاصابة وهي:
1- غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات يوميًّا لفترة لا تقل عن 20 ثانية أو استخدام مطهر الأيدي.
2- عدم لمس الفم والأنف والعين بدون غسل الأيدي قبل الملامسة والامتناع عن السلام بالأيدي والقبلات.
3- الابتعاد لمسافة مترين على الأقل ممن يسعل أو يعطس.
4- تجنب إعادة استخدام الأكواب وأدوات المائدة التي استخدمها آخرون.
5- تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بمنتصف الذراع، أو باستخدام منديل ورقي مع التخلص منه مباشرة في القمامة.
6- لا تغادر منزلك إن كنت مريضًا حتى تشفى تمامًا.
ما هي الإجراءات التي يجب أن تتبعها الأماكن العامة لحماية مرتاديها من العدوى؟
بشكل عام يُنصح بتقليل الذهاب إلى الأماكن العامة إلا للضرورة، والالتزام بالمنزل بقدر الإمكان؛ ومع ذلك، فعلى الأماكن التي تقدم خدمات إلى الجمهور الالتزام بالمعايير وتطبيق إجراءات تحقق أكبر درجة من الحماية للزوار والعاملين. يُمكن الاطلاع على تلك الإجراءات على هذا الرابط، كما يمكن معرفة الأماكن التي تطبق تلك المعايير والمشاركة في تقييمها من خلال موقع: Salametna.com .
ولمزيد من المعلومات عن مرض فيروس كورونا المستجد يمكنكم الاطلاع على صفحة منظمة الصحة العالمية، حيث تحتوي على أغلب المعلومات الأساسية لإجراءات الوقاية والتعامل مع مرض فيروس كورونا المستجد من خلال الرابطين هنا و هنا.
ثانيًا، أعداد المصابين:
كيف يمكنني أن أعرف آخر الأرقام الرسمية للمصابين والمتعافين من مرض فيروس كورونا المستجد في مصر؟
بالنسبة إلى الأرقام الرسمية، يفضل اللجوء إلى الصفحة الرسمية لوزارة الصحة أو مكتب منظمة الصحة العالمية لمصر للحصول على الأرقام الرسمية.
ويمكنكم أيضًا الاطِّلاع على موقع فيروس كورونا المستجد الذي أطلقته وزارة الصحة المصرية من خلال هذا الرابط. بالإضافة إلى أن وزارة الصحة المصرية تنشر بيانًا بشكل يومي حول آخر التطورات المتعلقة بمرض فيروس كوفيد 19 .
ثالثًا: لماذا تم تعليق الدراسة لمدة أسبوعين وتعليق حركة الطيران من وإلى مصر بداية من 19 مارس؟
تم تعليق الدراسة في المدارس والجامعات في منتصف مارس الجارب، ولمدة أسبوعين، كإجراء احترازي اتخذ في توقيت مناسب وجيد لحالة الانتشار في مصر الآن .
وهذا الإجراء لا يعني أن هناك خطورة على الأطفال؛ فالهدف منه هو الحد من انتشار المرض بشكل أساسي عن طريق الأطفال إلى ذويهم، خاصة وأن الأعراض لا تظهر عليهم بشكل واضح.
كما تم أيضًا تعليق حركة الطيران بدءا من 19 مارس وحتى 31 مارس كإجراء احترازي لمنع انتشار المرض .
رابعًا: ما دورك في مواجهة مرض فيروس كوفيد-19 ؟
بالإضافة إلى إجراءات الحماية العادية (من غسيل الأيدي وتعقيم الأسطح وتقليل التواجد في الأماكن المزدحمة)، من أهم الأشياء في هذه المرحلة التزام المنزل في حالة حصول أي تعب، حرارة، كحة، أو صعوبة في التنفس”، والإجراء الذي عليك اتباعه هو الآتي:
1. في حالة ارتفاع درجة الحرارة مع الكحة، اِبقَ في المنزل، اتخذ كل إجراءات الوقاية والعلاج لدور الإنفلونزا (دون إعطاء مضاد حيوي)، فقط المسكنات وخافضات حرارة.
2. في هذه المرحلة لا يلزم أن تذهب لعمل اختبارات كوفيد-19.
3. تعليمات البقاء في المنزل في حالة الشعور بالمرض :
أ. ابتعد عن باقي أفراد العائلة خاصة كبار السن أو المرضى، ولا تقترب منهم أكثر من 3 خطوات أو مترين.
ب. يفضل النوم منفردًا.
ج. غسيل الأيدي بالصابون بشكل مستمر لمدة 20 ثانية في كل مرة.
د. شرب المياه باستمرار.
هـ. يمكن أخذ مسكنات أو مخفضات حرارة.
4. في حالة أنك غير قادر على التعامل مع الأعراض، أو أن الحالة لم تتحسن بعد 7 أيام، اتصل بالخط الساخن لهيئة الإسعاف 123، كما خصصت وزارة الصحة والسكان الخط الساخن (105) و(15335) للرد على استفسارات المواطنين، وتزويدهم بكل المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19 ) .