135 يوما من إضراب علاء عبد الفتاح عن الطعام.. ومتحدث لـ”العفو الدولية”: مدة طويلة على جسده وعقله وأسرته التي تنتظر أخبارا جيدة
ريكاردو نوري متحدث العفو في إيطاليا يعلن الإضراب عن الطعام 24 ساعة تضامنا مع علاء ومطالبه.. ويطالب بالإفراج عنه
كتب- درب
أكمل الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، 135 يوما من الإضراب عن الطعام في محبسه، اعتراضا على استمرار حبسه ورفض منحه حق الزيارة القنصلية باعتباره يحمل الجنسية البريطانية.
فيما تضامن ريكاردو نوري، المتحدث باسم منظمة العفو الدولية الإيطالية مع علاء وطالب بالإفراج عنه بعد قرابة 3 سنوات من الحبس بين احتياطي وقضاء عقوبة، وأعلن الإضراب عن الطعام 24 ساعة للتضامن معه.
وقال نوري، في بيان مقتضب على موقع منظمة العفو الدولية: “135 يومًا من الإضراب عن الطعام، إنها أوقات لا تطاق لجسده وعقله ولأفراد عائلته الذين ينتظرون أخبارًا إيجابية منذ فترة طويلة”.
وقال علاء في أخر رسائله: “أنا في السجن سعيًا من السلطة لأن تجعل منا عبرة. فلنكن عبرة إذن ولكن بإرادتنا. الحرب ضد المعنى لم تُحسم بعد في باقي العالم. لنكن عبرة لا فزاعة، لنتواصل مع العالم مجددًا، لا للاستغاثة ولا للبكاء على أطلال أو لبن مسكوب وإنما لاستنباط دروس وتلخيص خبرات وتكثيف مشاهدات عساها تفيد المناضلين في زمن ما بعد الحقيقة”.
وتقدمت أسرته ببلاغات في هذا الشأن، حيث قالت والدته الدكتورة ليلى سويف: “تقدمنا ببلاغ جديد للنائب العام قيد برقم ١٨١٣٦ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام نبلغ إن علاء مستمر في الإضراب، للاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب”.
وكانت المحامي الحقوقي خالد علي تقدم ببلاغ للنائب العام بصفته وكيلا عن علاء للنائب العام قيد برقم ١٦٢٧٠ لسنة ٢٠٢٢ عرائض النائب العام، يبلغه أن علاء مضرب عن الطعام منذ أول يوم رمضان، ورفض استلام المأكولات التي كانت بالزيارة. وطلب البلاغ بالاستماع لأقواله كمبلغ، وتوفير الرعاية الطبية له، وتقديم تقارير دورية للنيابة عن حالته الصحية أثناء الإضراب.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، اعتقلت قوات الأمن علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.