100 منظمة وحزب وحركة وشخصية يستنكرون مقترحات غلق معبر رفح والجدار العازل بين غزة وسيناء: لا لحصار العزل والتجويع
المتضامنون يطالبون بفتح معبر رفح بشكل دائم والسماح بتدفق المساعدات.. وفتح أى معابر أخرى ممكنة تحت مظلة أمميةالقول الحديث عن عدم جاهزية المعبر لعبور البضائع والمساعدات مردود عليه بتصريحات السيسي والحكومة.. وتسهيل تحكم العدو في محور فيلادلفيا تهديد للأمن القومي
طالبت 100 منظمة وحزب وحركة وشخصية عامة بفتح معبر رفح بشكل دائم رافضين ما يتم تداوله بشأن دراسة إغلاقه، ودعوا إلى السماح بتدفق المساعدات عبره بالكميات التي يحتاجها أهلنا في غزة، مؤكدين أن معبر رفح كان وما يزال هو المعبر الوحيد الذي لا يخضع للسيطرة المباشرة للاحتلال، ولذا كان شريان الحياة الرئيسي لكسر الحصار على غزة كلما تجدد عدوان الكيان الصهيوني عليها، لذا فإن إغلاقه هو قطع لشريان الحياة لمليوني فلسطيني من أهالي القطاع.
كما طالب المتضامنون في بيان مفتوح للتوقيع، اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024، بفتح أى معابر أخرى ممكنة تحت مظلة المنظمات الإغاثية الأممية، لافتين إلى أن تحتاج لأكثر من 1000 شاحنة يوميا من المساعدات لكسر حصار سلطة الاحتلال، حصار التجويع والعطش والقتل.
وأوضح البيان أنه في الوقت الذي تصمد المقاومة الفلسطينية صمودا أسطوريا أعلى من أي توقع، وفي الوقت الذي تكسب القضية الفلسطينية معركة الرأي العام العالمي بامتياز، كاشفة عن كذب وتلفيق الرواية الصهيونية أمام شعوب العالم، وفي الوقت الذي تتصدع وتنقسم الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني، تأتي إبادة المدنيين بالقصف والجوع والعطش والمرض سلاح ضغط موجع لأهل غزة ولصمود المقاومة الفلسطينية نفسها.
وأضاف: “نحن في مصر من نملك اليد العليا والحبل السري القادر على إغاثة قطاع غزة باحتياجاته، لذلك كان وما يزال المطلب الأساسي للمصريين، ومنهم الموقعون على البيان، هو فتح معبر رفح تحت مظلة الإرادة المصرية والقانون الدولي والمنظمات الإغاثية الأممية، بعيدا عن الاحتلال الذي يهدف لفرض حصار قاتل على أهلنا كما عبر وزير دفاعه بوضوح أنه لا كهرباء ولا وقود ولا ماء ولا غذاء، والطبع أيضا لا احتياجات طبية ولا دواء”.
واستنكرت الجهات والأشخاص الموقعة على البيان ورفضت بحسم ما يتم تداوله فى الإعلام بدراسة مقترح بين مصر والاتحاد الأوروبي لإغلاق معبر رفح (المعبر الوحيد بيننا وبين قطاع غزة) واستبداله بمعبر كرم أبو سالم (بيننا وبين فلسطين المحتلة والذي يسيطر عليه كيان الاحتلال) ومعبر إيريز (بيت حانون) بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وشدد البيان على أن القول إن معبر رفح غير مجهز لعبور البضائع والمساعدات رد عليه تأكيد رئيس الجمهورية مؤخرا أن مصر كانت تدخل 600 شاحنة يوميا الى غزة قبل العدوان الأخير، كما أكدت الحكومة المصرية أكدت مرارا وتكرارا أن الكيان الصهيوني هو من يعرقل دخول المساعدات من المعبر، لذا لا يوجد ما يساند الادعاء بعدم قدرة المعبر على إدخالها بشكل كاف، ولا يوجد أيضاً ما يمنع توسعته .
وتابع: “أما المقترح الخاص بدخول مساعدات القمح الأمريكية إلى ميناء أشدود الخاضع لسيطرة سلطات الاحتلال ثم لغزة عبر معبر بيت حانون في شمال القطاع خاضع تماما لسيطرة الكيان الصهيوني، لا يستحق جهد التفنيد، لأن المساعدات الأمريكية من قنابل وصواريخ تمطر غزة كل يوم بالفعل”.
واستكمل البيان: “إن إغلاق معبر رفح، مع بناء جدار عازل بين قطاع غزة وسيناء المصرية، والذي يجري حاليا بالفعل، يسهل سيطرة الاحتلال على محور صلاح الدين (أو محور فيلادلفيا) الذي أعلن العدو الصهيوني مرارا عن نيته لاحتلاله، وهذا يحقق حصارا كاملا محكما على قطاع غزة، كما يتيح للعدو تواجدا مسلحا مباشرا قويا على حدود مصر، ما يشكل تهديدا واضحا لأمننا القومي من عدو أصبحنا نرى كل يوم مدي إجرامه ونقضه لكل المعاهدات وكل المواثيق الدولية”.
وضمت قائمة الموقعين على البيان كل من:
1. اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني
2. حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
3. الحزب الاشتراكي المصري
4. حزب الدستور
5. الحزب الشيوعي المصري
6. الحزب العربي الديمقراطي الناصري
7. حزب العيش والحرية
8. حزب الكرامة
9. حزب المحافظين
10. حركة الاشتراكيين الثوريين
11. الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل BDS Egypt
12. صحافيات مصريات
13. قافلة ضمير العالم
14. مركز النديم لعلاج ضحايا العنف
15. مؤسسة قضايا المرأة المصرية
المواطنون المصريون المتضامنون مع البيان بالترتيب الأبجدي
16. أحمد الصعيدى – مواطن مصري
17. أحمد بهاء الدين شعبان – مهندس
18. أحمد الطنطاوي – صحفي و برلماني سابق
19. إكرام الجزار – باحثة سياسية
20. أكرم إسماعيل – مهندس
21. إلهام عيداروس – باحثة نسوية و مترجمة
22. إلهامي المرغني – باحث
23. إيمان عوف -صحفية
24. إيمان وسيم عبدالوهاب حلمي – باحثة
25. بهيجة حسين – صحفية
26. تامر هنداوي – صحفي
27. جمال الشريف – البرلماني السابق
28. جمال عيد – محامي حقوقي
29. حسن بدوي – صحفي
30. حسين إبراهيم – مدرس
31. حليم حنيش – مدافع عن حقوق الانسان
32. حمدي حسين – نقابي عمالي
33. خالد الخولى – مواطن مصري
34. د.أحمد شاهين – رئيس لجنة الشباب بقابة أطباء الأسنان
35. د.اسلام عبد الفاضل موسى – صيدلي
36. د. أهداف سويف – كاتبة و روائية
37. د. عمرو حلمي – وزير الصحة الاسبق
38. د. ليلى سويف – مدرس رياضيات بجامعة القاهرة
39. د. محمد حسن خليل – طبيب
40. د.محمود عاطف الملواني – طبيب بيطري
41. د. منى جمال الدين خبيرة فى التعليم
42. د. هاني الحسيني – أستاذ رياضيات بجامعة القاهرة
43. د.حمزة السروي – استاذ فلسفة بجامعة قناة السويس
44. د.صلاح السروي – استاذ الأدب الحديث جامعة حلوان
45. د.سوزان فياض – طبيبة نفسية
46. د.عايدة سيف الدولة – طبيبة
47. د.عبد الجليل مصطفى – استاذ بطب قصر العيني
48. د.فاطمة خفاجي -رئيسة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي
49. د.كريمة الحفناوي – صيدلانية
50. د.ماجدة عدلي – طبيبة
51. د.مجدي عبد الحميد – مهندس
52. د. محمد عبدالغنى – مهندس وبرلمانى سابق
53. د. منى حامد – طبيبة نفسية
54. د.منى مينا – طبيبة
55. عمرو الشلقاني – أستاذ بكلية الطب
56. دينا عبد الرحمن – إعلامية
57. رامي شعث – ناشط سياسي
58. رشا الجبالي – نقابة الضرائب العقارية
59. سارة حمزة- باحثة حقوقية
60. سامية جاهين – فنانة
61. سعيد الصباغ – ناقد أدبي
62. سوزان ندا – محامية
63. سيد الطوخي – صحفى
64. شعبان هيكل – محامى
65. شفيق شعبان – محامي
66. شيماء حمدي – صحفية
67. صلاح عدلي – محاسب
68. ضي رحمي – مترجمة
69. طاهر عبدالحليم – مهندس
70. طلعت خليل- برلماني سابق
71. عادل المشد – مهندس
72. عادل واسيلي – مهندس
73. عبد الحميد كمال – برلماني سابق
74. عبدالعزيز الحسينى – مهندس استشارى
75. عبدالرحمن موكا – مدافع عن حقوق الإنسان
76. علاء سليم – مهندس
77. علي مجدي محمد – مدرس
78. كمال أبوعيطة – مؤسس النقابات المستقلة
79. ماهينور المصري – محامية
80. مجدى عيسى – محامى
81. محمد العتماني- برلماني سابق
82. محمد النمر – مهندس استشارى
83. محمد زكى – صحفى
84. محمد مختار – مدافع عن حقوق الانسان
85. محمود هاشم – صحفي
86. مدحت الزاهد – صحفي
87. سعيد أبو طالب – مهندس
88. نجلاء بدير – صحفية
89. هدير المهداوي – صحفية
90. هيثم الحريري – مهندس وبرلماني سابق
91. هيثم محمدين – محامي
92. وائل توفيق – صحفي
93. وفاء عشري – باحثة
94. يحيى حسين – مهندس