يوم تجديد حبس الصحفيين.. جنايات القاهرة تجدد حبس 6 زملاء 45 يوما على ذمة 3 قضايا والتهمة نشر أخبار كاذبة
الجنايات جددت حبس هشام فؤاد وحسام مؤنس والقباني وحسن والصياد وأحمد شاكر.. محبوسون أكثر من عام
كتب- فارس فكري
جددت محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء حبس 6 صحفيين 45 يوما على ذمة 3 قضايا بتهم نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية كلهم محبوسين منذ أكثر من عام احتياطيا.
وقررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة تجديد حبس الزملاء هشام فؤاد وحسام مؤنس وحسام الصياد وأحمد شاكر وحسن القباني ومحمد حسن على ذمة القضايا أرقام 930 لسنة 2019 و1480 لسنة 2019 و488 لسنة 2019.
وفي كل القضايا لم يواجه المتهمون بأدلة اتهامهم أو أحراز القضية هم أو المحامين الموكلون بالدفاع عنهم ولم يتهم التحقيق معهم ويتم تجديد حبسهم بموجب محضر تحريات شرطة لم يطلعوا عليه، وفي كل القضايا يواجه المتهمون اتهامات بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة ما هي الأخبار الكاذبة وأين نشرت أو ماهية الجماعة الإرهابية وكيفية مشاركتها.
ففي القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”، والذين يكملون عامين في الحبس شهر يونيو المقبل، تم تجديد حبس المتهمين فيها وبينهم الزميلين هشام فؤاد وحسام مؤنس 45 يوما احتياطيا.
وداهمت قوات الأمن في 25 يونيو 2019، منزل الزميل هشام فؤاد واختفى لساعات حتى ظهر بنيابة أمن الدولة وظل محبوسا منذ ذلك الوقت.
وفي نفس اليوم داهمت الشرطة منزل الزميل حسام مؤنس وألقت القبض عليه ثم ظهر بنيابة أمن الدولة وتم حبسه على ذمة القضية احتياطيا حتى الآن.
وفي القضية رقم 1480 لسنة 2019 حصر أمن دولة، قررت المحكمة تجديد حبس الصحفيين حسن القباني والمصور الصحفي الشاب محمد حسن مصطفى.
يذكر أن الصحفيين متهمين ببث وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتجاوز القباني العام في الحبس الاحتياطي منذ القبض عليه خلال شهر سبتمبر 2019، حيث كانت زوجته رهن الحبس وتلقى اتصالا من قسم الشرطة يطالبه للحضور فتوجه إليها ومنذ ذلك الحين محبوس.
وفوجئ حسن باقتحام قوات الأمن منزله والقبض عليه بدون مقدمات أو معرفة السبب، ليظل مختفيا لما يزيد عن 3 أشهر حتى ظهوره بنيابة أمن الدولة العليا، يوم 12 ديسمبر الماضي، على ذمة قضية جديدة.
وكان المصور الصحفي محمد حسن، سبق وأن تم اعتقاله أثناء ممارسة عمله وتصويره تقرير أمام نقابة الصحفيين، عام 2016، على ذمة القضية ١٥٠٦٠ جنح قصر النيل لسنة ٢٠١٦.
استمر حبسه لما يقرب من عامين وتم إخلاء سبيله بتدابير احترازية، حيث يقضي ساعات من المراقبة داخل القسم، ومنذ إخلاء سبيله كان ملتزما بحضور التدابير حتى داهمت قوات الأمن منزله وألقت القبض عليه للمرة الثانية.
كما جددت المحكمة حبس الزميلين حسام الصياد المصور الصحفي وأحمد شاكر الصحفي بروزاليوسف 45 يوما.
وقال المرصد المصري للصحافة والإعلام في بيان نشره على الصفحة الرسمية على الفيسبوك اليوم الثلاثاء أن الدائرة الثالثة جنايات القاهرة، التي عقدت بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد عبد الستار، أمس الاثنين جددت أمر حبس المصور الصحفي حسام الصياد، والصحفي بروز اليوسف أحمد شاكر، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، 45 يومًا، دون حضور المتهمين.
وأوضح محامي المرصد، أن ذات الدائرة نظرت اليوم الثلاثاء ، أمر حبس شاكر والصياد، ومراسل “أسوشيتد بريس”، مصطفى الخطيب، على ذمة التحقيقات في القضية، مشيرًا إلى أن الصحفيين الثلاثة حضروا جلسة اليوم.
كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على الزميل أحمد شاكر، من منزله بمدينة طوخ بالقليوبية، في 28 نوفمبر 2019، وظهر في نيابة أمن الدولة في 30 نوفمبر، ووجهت له اتهامات نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، كما ألقت قوات الأمن القبض على مصطفى الخطيب، يوم 12 أكتوبر 2019، من منزله ووجهت له اتهامات نشر أخبار الكاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وفي مساء يوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2019، ألقي القبض على الزميل حسام الصياد” وزوجته سولافة مجدي، أثناء توجههما لسيارتهما بأحد شوارع منطقة البحوث، واقتيادهما إلى قسم الدقي، ثم ترحيلهما إلى أحد مقرات الأمن الوطني، وفي مساء اليوم التالي اﻷربعاء 27 نوفمبر 2019، تم عرضهما على نيابة أمن الدولة العليا والتي حققت معهما على ذمة القضية.